المفتي يكشف حكم التداوي بعضو من أعضاء الخنزير
كتب عماد الخوليكشف الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، حكم التداوى بعضو من أعضاء الخنزير، قائلا: مع التقدم العلمي وأبحاث التداوى ولا نجد بدائل للعضو المأخوذ من الخنزير فالضرورات تبيح المحظورات.
حكم التداوى بأعضاء الخنزير
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدى رزق بقناة "صدى البلد": المواد المتخذة من الخنزير في حال تحولها إلى مادة أخرى بفضل المعالجات الكيميائية فهنا التداوي لا يحمل حرمة وفقا للشرع.
حديث الرسول
واسترشد مفتي الجمهورية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما جعل الله شفاء أمتي فيما حرم عليها"، معقبًا: “إذن يصير العضو المأخوذ من الخنزير مباحا في حالة الضرورة”.
موضوعات ذات صلة
- أمريكا: بايدن يستأنف مهامه في هذا الموعد
- أحمد الغندور يلغي ركلة جزاء المقاولون العرب بعد شرح موسيماني
- بايدن يعود لرئاسة الولايات المتحدة ويتسلم المهمة من كامالا هاريس
- وزير السياحة يتجول بالأقصر ويلتقي أصحاب البازارات.. تفاصيل
- تعرف على موعد مباراة الأهلي المقبلة والفريق المنافس
- حنفي جبالي يعود إلى القاهرة بعد زيارة رسمية لـ”المجر”
- الأجدول ترتيب الدوري الممتاز بعد الجولة الرابعة
- "بشرة خير".. رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعلون مع منشور وزير الاتصالات
- بعد الطرد.. تعرف على مباريات الأهلي التي يغيب عنها حمدي فتحي
- في ختام تعاملات اليوم الجمعة.. ارتفاع طفيف في أسعار الذهب
- تعرف على سعر العملة الرقمية الإثريوم مساء اليوم الجمعة
- مصرع عروس وشقيقة العريس وخاله بالشرقية
وأكدت دار الإفتاء أن الأصل في التداوي أنه مشروع، ولكن لا يستخدم فيه عضو من الخنزير إلا إذا لم يوجد ما يقوم مقامه وقامت حاجة إلى ذلك؛ فلا حرج في التداوي به في هذه الحالة؛ لأن حفظ النفس مقصد شرعي مطلوب.
وأثارت فتوى حكم زراعة كلى الخنزير في جسم الإنسان حالة من الجدل بين المؤسسات الدينية خلال الساعات الماضية، حيث أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، في وقت سابق بأن مجموعة من الأطباء الأمريكيين، نجحوا في زراعة كلى خنزير، في جسم إنسان، حيث ربطوا الكلية وراقبوها جيدا خلال بداية العمل، مشيرين إلى أنها خطوة صغيرة في السعي المستمر منذ عقود، لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع منقذة للحياة.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بـ دار الإفتاء، حكم الشرع في زراعة كلى خنزير في جسم إنسان، مضيفًا خلال تصريحات تليفزيونية ": إن الفقه الإسلامي به عدة أمور أهمها قضية الحفاظ على الحياة كمقصد من مقاصد الشريعة، مؤكدًا أن الإسلام يتيح حرية البحث العلمي بهدف إنقاذ البشرية.
وتابع: الحفاظ على حياة مريض بنقل جزء من الخنزير مباح في حالة التداوي، مؤكدًا: زرع عضو خنزير في جسم الإنسان من أجل العلاج يدخل نطاق الضرورة ومباح شرعًا، مؤكدًا: "زرع عضو من الخنزير للإنسان بقصد العلاج تجعل المريض في حكم المضطر مباح شرعًا".
كما أكد خالد عمران أن الشرع لا يحرم العلاج، والاضطرار لاستخدام جزء من الخنزير للعلاج مباح طالما أن الأطباء المختصين أكدوا أنه لا يقع جراء ذلك ضرر على الإنسان، وأنه لا يوجد علاج آخر يساهم في شفاء المريض.
ومن جانبه قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، أن التداوي بكلية الخنزير محرَّم، قائلًا: "رأي في حُرمة التداوي ليس ملزما للكافة بل هي وجهة نظر شخصية يأخذ أو يرد عليه وليس مقطوع به".
وقال لاشين، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن الله يخلق الداء، ويخلق معه الدواء، ولن يحتاج شخص إلى زرع كلى من حيوان محرم إلى قيام الساعة".
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أنه إذا تعارض صحة الأبدان مع صحة الأديان تقدمت صحة الأبدان لأن صحة الدين تؤدي إلى صحة البدن وليس العكس
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن حكم العلاج عند المرض، هو مسألة مختلف عليها بين العلماء، لافتا إلى أن هناك أربعة آراء في مشروعية التداوي أو العلاج، فمن العلماء من قال بوجوب العلاج والتداوي، لقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).