المجر تعرب عن تضامنها مع دول البلطيق إثر تدفق المهاجرين

أعرب وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو عن تضامنه مع دول البلطيق وبولندا في ظل التدفق للمهاجرين غير الشرعيين عبر حدود بيلاروس.

وانتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو، أيضا خلال زيارته لإستونيا اليوم الأربعاء، موقف الاتحاد الأوروبي بشأن بناء السياجات على حدوده الخارجية.

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو، بعد اجتماع مع تسعة من وزراء خارجية دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو): "عندما نستمع إلى البيروقراطيين والمفوضين في بروكسل وهم يتحدثون ضد السياجات على حدودنا، فإننا أحيانا نتساءل عما إذا كان هؤلاء الأشخاص يعيشون معنا على نفس الكوكب".

وتقول حكومات لاتفيا وليتوانيا وبولندا إن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، ينقل اللاجئين عمدا من المناطق التي مزقتها الحروب إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقال لوكاشينكو في مايو إن مينسك لن تمنع المهاجرين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي بعد الآن، ردا على العقوبات الغربية الأشد صرامة المفروضة على بلاده بسبب قمع الاحتجاجات السلمية عقب الانتخابات المتنازع على نتيجتها.

ووردت تقارير متزايدة منذ ذلك الحين عن محاولات عبور الحدود بصورة غير قانونية إلى الاتحاد الأوروبي.

وزادت بولندا وليتوانيا ولاتفيا حماية حدودها وأقامت سياجا بالأسلاك الشائكة بطول مئات الكيلومترات.

وفي سياق أخر، أعلنت دول البلطيق الثلاث، إزالة قيود التنقل وإنشاء منطقة مشتركة للتنقل الحر قريبا، بعد تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد.

وذكر رئيس الوزراء الليتواني ساوليوس سكيفرنيليسفي في بيان صدر بعد محادثات أجراها مع نظرائه "اعتبارا من 15 مايو، سنرفع القيود المفروضة على المواطنين الليتوانيين واللاتفيين والإستونيين الذين يسافرون بين دول البلطيق".

أغلقت ليتوانيا حدودها أمام معظم الزوار الأجانب، فيما فرضت إستونيا ولاتفيا إجراءاتهما الأمنية الخاصة بهما في منتصف مارس، لاحتواء الوباء.

أعلنت الحكومات الثلاث أن معدل العدوى انخفض بشكل كاف ما يسمح باستعادة حرية التنقل وإنهاء العمل بالحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا لرعاياها.

وأشار رئيس لاتفيا أيضا إلى أن بلاده وليتوانيا وإستونيا يمكن أن تدعو بولندا وفنلندا للانضمام إلى منطقتها في المستقبل القريب.