علماء بريطانيون يتوصلون لجزيء جديد يمكنه إيقاف التهاب الأوعية الدموية

يختبر علماء بريطانيون ما إذا كان الجزيء الجديد الذي توصلوا إليه مؤخرًا يمكن أن يساعد في وقف الالتهاب الذي يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويستخدم فريق العلماء، في جامعة "جلاسكو" في اسكتلندا"، خلايا الأوعية الدموية البشرية الحقيقية لاختبار جزيء في المختبر. وقد انصب تركيزهم على آلية لاستغلال الجزيء لتنشيط إنزيم يسمى (EPAC1)، الذي يعمل على حماية الخلايا المبطنة للأوعية الدموية من الالتهاب.

وقال الدكتور ستيفن ياروود، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية في جامعة "هيريوت وات"، في اسكتلندا: "نريد أن نجد علاجًا لتصلب الشرايين، وهي حالة يحدث فيها انسداد في الشرايين، الذي يمكن أن يسبب نوبات قلبية وذبحة صدرية وسكتات دماغية".

وأضاف: "نعلم من الأبحاث السابقة أن إنزيم (EPAC1) يمكنه تنشيط جين منقذ يعمل على إيقاف الالتهاب في خلايا الأوعية الدموية. ويؤدي الالتهاب غير المرغوب فيه إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن أي علاج يمكن أن يمنعه سيكون بمثابة اختراق للمرضى".

وطور العلماء نموذجًا لاستزراع الخلايا يحاكي كيفية تطور تصلب الشرايين لدى البشر، موضحين: "سنضيف جزيئاتنا إلى الخلايا ونراقب كل النشاط الجيني الذي يحدث. وإذا أدت إضافة الجزيئات إلى تغييرات مواتية، فإننا نعلم أن العلاج له إمكانات. كما سنتمكن من فهم في النهاية كيفية تنظيم الاستجابات الالتهابية المرتبطة بتصلب الشرايين، التي ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام".

وعلي صعيد اخر.. حذرعلماء الأوبئة في المملكة المتحدة، الأحد الماضي، من استمرار تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشيرين إلى أن أسوأ تداعيات الفيروس ربما لم تنته بعد في البلاد، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المرجح أن يواصل المزيد من الأشخاص التوجه إلى المطاعم ودور السينما بدلاً من الحدائق، ما يؤدي لارتفاع معدلات الاصابة بالفيروس، بالإضافة لتشجيع الحكومة البريطانية على عودة الموظفين إلى أماكن عملهم ما يؤدي أيضًا لزيادة معدل العدوى.