ناسا ترسل أول مسبار لدراسة كويكبات طروادة حول المشترى
وكالات موقع السلطةتطلق إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم السبت أول مهمة من نوعها لدراسة كويكبات طروادة حول المشترى، وهما مجموعتان كبيرتان من الصخور الفضائية
يعتقد العلماء أنهما بقايا مواد أساسية تكونت منها الكواكب الخارجية في المجموعة الشمسية.
ومن المقرر إطلاق المسبار الفضائي (لوسي)، الموجود داخل كبسولة شحن خاصة، من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا في الساعة 5:34 (0934 بتوقيت جرينتش) على متن الصاروخ (أطلس في) من تحالف الإطلاق المتحد، وهو مشروع مشترك بين شركتي بوينج ولوكهيد مارتن.
وإذا مضت الأمور وفقا للمخطط فسيظل لوسي في الفضاء في مهمة مدتها 12 عاما لدراسة عدد قياسي من الكويكبات.
موضوعات ذات صلة
- البنك الدولي: تداعيات كورونا تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي حتى الآن
- أفغانستان: استئناف حركة الطيران من كابول إلى إسلام أباد
- انتشار خدمات المرور بالتزامن مع غلق شارع البحر الأعظم
- عاجل.. تفاصيل قرض سيارة «بدون ضامن» من بنك التعمير والإسكان
- عاجل.. الأهلي يتيح شهادة استثمار تمنحك فائدة 950 جنيه على كل 1000 جنيه
- ماليزيا تنجح في تطعيم 91.4 % من إجمالي سكانها
- سنغافورة: ضمانات للمستلهكين في مواجهة الارتفاع الصاروخي لأسعار الكهرباء
- رئيس الوزراء يهنئ السيسي بذكرى المولد النبوى الشريف
- رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بذكرى المولد النبوي
- الفلبين: لا بلاغات عن آثار جانبية لتطعيم الأطفال ضد «كورونا»
- الهيئة الهندسية: رؤية 2030 تهدف للارتقاء بجودة حياة المصريين
- عاجل.. 88 مليون دولار زيادة في رصيد الاحتياطي الأجنبي خلال شهر
وسيدرس كويكبات طروادة أولا، وهي آلاف القطع الصخرية التي تدور حول الشمس في
مجموعتين، واحدة أمام مسار كوكب المشترى والأخرى خلفه.
ويبلغ قطر أكبر كويكب طروادة معروف 225 كيلومترا.
ويأمل العلماء أن يقدم تحليق المسبار لوسي قرب سبعة من كويكبات طروادة تفسيرات جديدة بشأن كيفية تكوين كواكب المجموعة الشمسية قبل نحو 4.5 مليار عام وما الذي صاغ نسقها الحالي.
وقالت ناسا إن الكويكبات، التي يعتقد أنها غنية بالكربون قد تقدم أيضا تفسيرات جديدة بشأن نشأة المواد العضوية والحياة على كوكب الأرض.
وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جسم غامض اصطدم بكوكب بالمشتري هذا الأسبوع، ما تسبب في وميض ساطع من الضوء التقطه علماء الفلك على بعد 382.76 مليون ميل من الأرض.
وتابعت: أن عالم الفلك الألماني هارالد باليسكي كان يراقب ظل قمر المشتري Io، وهو يخلق كسوفًا للشمس في الغلاف الجوي لكوكب المشتري عندما اكتشف التأثير المحتمل.
وقال لـ Space Weather: "فوجئت بوميض من الضوء الساطع، يمكن أن يكون لها تأثير فقط على كوكب المشترى".
أوضحت الصحيفة أنه إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الحدث هو ثامن تأثير مسجل على الكوكب الملقب بـ"عملاق الغاز" حيث كان الحدث الذي تم رصده في عام 1994.
وبعد رؤية الوميض الساطع، قال باليسكي إنه نظر إلى كل إطار على الكوكب على أمل تحديد سبب الضوء، ووجد أن الفلاش كان في الغلاف الجوي للمشتري وبقي مرئيًا لمدة ثانيتين.