بدء مرحلة الصمت الانتخابى بالعراق

دخل العراق، اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي بعد انتهاء مرحلة التصويت الخاص التي شهدت مشاركات جيدة.

وتعتبر فترة الصمت الانتخابي، فترة يحددها القانون تسبق كل انتخابات رئاسية أو برلمانية، حيث يحظر فيها ممارسة الدعاية السياسية، كما يتم من خلال هذه الفترة منع كافة الأحزاب والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتهم الانتخابية.

 

كما يمنع فيها منعاً باتاً على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن ودّ الناخبين.

 

وشهد العراق، الجمعة، مرحلة التصويت الخاص حيث شاركت القوات الأمنية بمختلف فروعها باستثناء الحشد الشعبي وذلك قبل بدء التصويت العام، غدا الأحد.

 

وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن العملية الانتخابية الخاصة بالتصويت الخاص جرت بانسيابية وسلاسة عاليين.

 

وفي سياق منفصل، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الجمعة، عدم التسامح مع أي انتهاك للعملية الانتخابية، مشيرا إلى إضافة 12 مليار دولار إلى احتياطي الدولة.

وقال الكاظمي، في كلمة نقلته قناة (الإخبارية العراقية)، "إنه تم توفير كل المتطلبات الضرورية لإنجاح الانتخابات... ولن نتسامح مع أي انتهاك لعملية الانتخابات".

وأضاف أن العراق ليس حديقة لأحد وعلى رجل الدولة تقديم البلد على حزبه، مشيراً إلى أن الحكومة واجهت اتهامات وتشكيك وأكاذيب من جهات متربصة.

ولفت الكاظمي إلى أن المؤشرات الاقتصادية كانت تلوح بعجز مالي كبير، لكن استطاعت الحكومة إضافة 12 مليار دولار الى احتياطي الدولة، مضيفا أنه خلال عام تم بذل جهود استثنائية لمواجهة الأخطاء الكارثية بسبب سوء التخطيط في السنوات الماضية، بالإضافة إلى إطلاق خطط استثمارية كبيرة واستقطاب شركات عالمية، وإحياء مشروع ميناء الفاو الكبير ليكون واحداً من أهم موانئ المنطقة.

وعن مكافحة الإرهاب، قال الكاظمي إن القوات الأمنية نجحت بتصفية أبرز الشخصيات الإرهابية، مؤكداً "لم نتردد بمواجهة السلاح المنفلت واعتقلنا العشرات".