بعد أزمة الغواصات.. بايدن يشدد على التعاون مع الاتحاد الأوروبي
وكالات موقع السلطةيناقش رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تداعيات الخطوة الأمريكية في التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والاتحاد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، خلال القمة التي تعقد في سلوفينيا، وفقًا لـ"فرانس برس".
وكان أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الإثنين.
وقال البيت الأبيض- في بيان- إن بايدن أكد دعمه للاتحاد الأوروبي الذي وصفه بـ "شريك أساسي للولايات المتحدة".
موضوعات ذات صلة
- دراسة: الأدوية المخفضة للكوليسترول لها آثارا جانبية على المصابين بالسكرى
- بايدن: الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن جزر متنازع عليها مع الصين
- توجيه السيسي بتحقيق أقصى استفادة من مشروعات تحلية المياه يتصدر عناوين الصحف
- واشنطن: نرحب بعودة الاتصالات بين بيونج يانج وسيئول
- بايدن يهنئ كيشيدا لتوليه رئاسة وزراء اليابان
- زيادة يومية فى عدد الإصابات والوفيات بكورونا حول العالم
- إيطاليا تحذر من ارتباط المناخ بالأمن فى منطقة المتوسط
- البرازيل تسجل 10425 إصابة جديدة بكورونا و204 وفيات
- الكونجرس يدعو «مسربة فضائح فيسبوك» إلى جلسة استماع
- بايدن يؤكد دعمه لشراكة بلاده القوية مع الاتحاد الأوروبي
- رويترز: واشنطن تؤكد على ضرورة عودة موظفى الأمم المتحدة المطرودين إلى إثيوبيا
- واشنطن: مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة
ورحب بايدن بتجديد التعاون مع الاتحاد الأوروبي، لمكافحة كورونا، فضلًا عن الترحيب بالخطوات المتخذة لمعالجة أزمة المناخ.
كما ناقش بايدن وفون دير لاين عمل مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان تجذر القواعد التي تحكم التجارة العالمية والتكنولوجيات الحرجة والناشئة في القيم الديمقراطية ومبادئ السوق ومعالجة المخاوف المشتركة من سلسلة التوريد.
جاء ذلك وسط توتر بين العواصم الأوروبية وواشنطن بعد تفاوض الولايات المتحدة على اتفاقية أمنية جديدة في منطقة المحيطين الهندى والهادئ مع بريطانيا، وأستراليا، خلف ظهر الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة الفرنسية غاضبة؛ لأن التحالف الجديد المسمى "أوكوس"، تسبب في إلغاء عقد غواصات قيمته 56 مليار يورو (66 مليار دولار) بين أستراليا، وفرنسا.