دراسة: الأدوية المخفضة للكوليسترول لها آثارا جانبية على المصابين بالسكرى
وكالاتكشفت دراسة طبية حديثة في جامعة تكساس ساوث وسترن الأميريكية، أن استخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول له آثارا جانبية على المصابين بالسكري من النوع الثاني.
ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جاما للطب الباطني"، فإن تناول أدوية خفض الكوليسترول يفاقم من أعراض السكري.
وقارن الباحثون في الجامعة معدلات تطور مرض السكري بين أكثر من 83 ألف بالغ مصاب بداء السكري من النوع الثاني والذين يتلقون العلاج بأدوية خفض الكوليسترول مع آخرين من مجموعة سكانية مماثلة لا يتعاطون مثل هذه العقاقير.
موضوعات ذات صلة
- بايدن: الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن جزر متنازع عليها مع الصين
- توجيه السيسي بتحقيق أقصى استفادة من مشروعات تحلية المياه يتصدر عناوين الصحف
- واشنطن: نرحب بعودة الاتصالات بين بيونج يانج وسيئول
- بايدن يهنئ كيشيدا لتوليه رئاسة وزراء اليابان
- زيادة يومية فى عدد الإصابات والوفيات بكورونا حول العالم
- إيطاليا تحذر من ارتباط المناخ بالأمن فى منطقة المتوسط
- البرازيل تسجل 10425 إصابة جديدة بكورونا و204 وفيات
- الكونجرس يدعو «مسربة فضائح فيسبوك» إلى جلسة استماع
- بايدن يؤكد دعمه لشراكة بلاده القوية مع الاتحاد الأوروبي
- رويترز: واشنطن تؤكد على ضرورة عودة موظفى الأمم المتحدة المطرودين إلى إثيوبيا
- واشنطن: مستعدون للقاء كوريا الشمالية دون شروط مسبقة
- إجمالى إصابات كورونا فى أفريقيا تصل لـ8 ملايين و520 ألفا
وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية خفض الكوليسترول كانت فرص تطور مرض السكري لديهم أعلى بنسبة 37 في المئة مقارنة بأولئك الذي لا يتناول هذه الفئة من العقاقير
كذلك أشارت البيانات الخاصة بالدراسة أن 56 في المئة من مستخدمي العقاقير المخفضة للكوليسترول ظهرت لديهم علامات تطور مرض السكري، وكان عليهم البدء في العلاج بالأنسولين وغيره من العلاجات لخفض نسبة السكر في الدم، مقارنة بـ 48 في المئة ممن لم يتناولوا هذه الأدوية، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه يتوجب على مرضى السكري التوقف عن تناول أدوية خفض الكوليسترول، ولكنهم قد يضطرون إلى تعديل علاجهم المضاد للسكري عند بدء العلاج بالعقاقير الخافضة للكوليسترول.
من جانبه يعرض كثيرون من مرضى السكري عن تناول الكربوهيدارت في نظامهم الغذائي، باعتبار أنه لا يساعدهم في محاربة المرض، لكن ذلك قد يترك آثار سلبية.
ويمكن لمريض السكري تضمين بعض الأصناف المفيدة من الكربوهيدرات في النظام الغذائي عوضا عن تجبنها تماما، إذ سيكون ذلك مفيدا في التحكم بمستويات السكر بالدم.
وقد ترتفع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، في حال تخلف المرضى عن تلقي إحدى جرعات علاج السكري أو في حال تناول كميات مفرطة من الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على السكر.
ويعد ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري مؤشرا خطيرا، قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة مثل الغيبوبة.
ولتلافي ذلك، يمكن الاعتماد على 5 أصناف من أغذية تتضمن الكربوهيدرات، وهي:
- الحبوب: عادة ما يتجنب مرضى السكري عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، عددا من الأطعمة مثل المعكرونة والأرز والخبز، لكن تبين أنه في وسع هؤلاء المرضى الاعتماد على الحبوب مثل الرز البني الغني بالكربوهيدرات الصحية والبروتينات وغيرها.
- الشوفان: خيار جيد في وجبة الفطور، كما أنه غني بالألياف التي تحافظ على صحة الأمعاء.
- البقوليات: معروف أنها غنية بالبروتينات، التي تساعد في التحكم في مستوى ضغط الدم، وتحتوي على البوتاسيوم والألياف وعناصر غذائية أخرى.
- الفواكه: تعد مصدرا جيدا للكربوهيدرات الصحية والسكر الطبيعي، علاوة على أنها غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى. يمكن لمرضى السكري تناول فواكه مثل التفاح والعنب والموز، في حين يجب تقليل استهلاك الفواكه الغارقة في السكر مثل المانغو والتين.
- البطاطا الحلوة: غنية بالألياف التي تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.