نرصد تداولات البورصات الخليجية فى بداية تعاملات الأسبوع
كريم المالح موقع السلطةرصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع، وأداء الأسواق العربية في تداولات أسبوع جديد وشهر جديد.
والبداية من الكويت
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الأحد؛ حيث صعد مؤشرها العام 0.13%، وارتفع السوق الأول 0.08%، وسجل المؤشران "رئيسي 50"، والرئيسي ارتفاعًا بنحو 0.16% و0.28% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول، نحو 96 مليون سهم جاءت بتنفيذ 3295 صفقة حققت سيولة بقيمة 10.13 مليون دينار تقريبًا.
موضوعات ذات صلة
- الحبيب الجفري: الإنسان ينتصر على الباطل بتشييد بنيان الحق في داخله
- ننشر ارخص أسعار الجمبري والأسماء في أسواق الإسماعيلية
- غدا ولمدة يومين.. صحة قنا تعلن قافلة طبية بمركز أبوتشت
- تعرف أسعار سيارات هافال H6 موديل 2022 في السوق المصري
- 8 ديسمبر.. الحكم على وزير الإسكان الأسبق في الحزام الأخضر
- مدينة الجلود بالروبيكي تستضيف 19 فردا من كلية القادة والأركان الزامبية
- وفاء عامر: «عمري ما أطلب الطلاق حتى لو جوزي خاني»
- تصل لـ90 دقيقة.. قرار عاجل من التعليم بشأن الحصص المدرسية
- فتح مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة في هذا الموعد
- وزيرةالصناعة: استقطاع كافة المديونيات الضريبية والغاز لـ1634 شركات
- لمدة 15 يومًا.. استمرار الغلق الجزئى لشارع يوسف عباس وتحويلات مرورية
- اجتماع محلية حجازة قبلي بقنا لاختيار كوادر لمتابعة «حياة كريمة»
وحقق سهم "عقارات الكويت" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 1.19 مليون دينار مرتفعًا بنسبة 1.32%، تلاه سهم "وربة كابيتال" بقيمة 547.81 ألف دينار مرتفعًا بنحو 9.38%.
وتصدر سهم "المعدات" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 19.78%، فيما تصدر سهم "التقدم" القائمة الحمراء مُتراجعًا 4.67%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات بصدارة الطاقة بنمو نسبته 0.51%، بينما تراجع 3 قطاعات يتصدرها الرعاية الصحية بنحو 0.91%، في حين استقر 3 قطاعات أخرى.
وفي المملكة العربية السعودية
أنهت السوق الموازية "نمو" الأسبوع عند 23652 نقطة فاقدة 1487 نقطة بنسبة 5.9 في المائة، وسجلت أعلى نقطة عند 25177 نقطة بمكاسب 0.15 في المائة، بينما الأدنى عند 23563 نقطة فاقدة 6.3 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 55 في المائة بنحو 130 مليون ريال لتصل إلى 369 مليون ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 56 في المائة بنحو مليون سهم متداول لتصل إلى 2.8 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 44 في المائة بنحو 3.6 ألف صفقة لتصل إلى 11.8 ألف صفقة.
وارتفع سهم "سمو" 1.4 في المائة، ليغلق عند 62.80 ريال، يليه "بنان" 0.68 في المائة، ليغلق عند 58.80 ريال.
وتصدر الاسهم المتراجعة "التطويرية الغذائية" 24 في المائة، ليغلق عند 170 ريالا، يليه "موبي" 6.3 في المائة، ليغلق عند 128.40 ريال، وحل ثالثا "الوطنية للبناء والتسويق" 4.6 في المائة، ليغلق عند 267.20 ريال.
ارتفعت الأسهم السعودية بنحو 225 نقطة 1.9 في المائة لتغلق عند 11495 نقطة في أعلى مستوياتها منذ يناير 2008، فيما ارتفع مؤشر "إم تي 30" بنحو 42 نقطة 2.8 في المائة، وجاء نصف المكاسب تقريبا.
وتقف السوق عند مستويات سعرية لم تصل إليها منذ أعوام، في ظل توقعات متعاملين من تحقيق الشركات نموا عاليا، ما يدفعهم إلى تسعير الأسهم عند مكررات مرتفعة تفوق المتوسطات.
ومع ابتداء موسم نتائج الشركات للربع الثالث في الأسبوع المقبل ستتجه الأنظار نحو إفصاحات الشركات ومدى تحقيقها أرباحا تتوافق مع التوقعات، وذلك يزيد من حساسية السوق تجاه النتائج دون التوقعات، ما يجعل السوق أكثر عرضة لزيادة حدة التذبذب.
من جهة أخرى، تتحرك أسعار النفط في نطاق لم تصل اليه منذ ثلاثة أعوام، مع تراجع عجز الميزانية العامة، وتقدير عودة الفائض في الموازنة في 2023، ما يحسن من توقعات تخفيف السياسة المالية، واستمرار الإنفاق الحكومي كما هو مخطط له، وانعكاسه على النمو الاقتصادي وربحية الشركات بشكل مباشر أو غير مباشر.
من ناحية فنية، قد تواجه السوق ضغوطا بيعية في مطلع الأسبوع جراء عمليات جني الأرباح عقب موجة ارتفاع جيدة خلال الفترة القليلة الماضية عند مستويات 11530 نقطة، القدرة على تجاوزها تجعل مستويات 11895 نقطة خلال المدى القصير أكثر قربا في تحقيقها.
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11386 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الأسبوع عند 11495 نقطة وأغلق عندها بمكاسب 225 نقطة 2 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 48 في المائة بنحو 12 مليار ريال لتصل إلى 36 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 51 في المائة بنحو 349 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 37 في المائة بنحو 404 آلاف سهم لتصل إلى 1.5 مليون سهم متداول.
ارتفعت سبعة قطاعات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "التطبيقات وخدمات التقنية" بـ2.8 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بـ2.8 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" بنسبة 2.36 في المائة وتصدرالقطاعات المتراجعة "الأدوية" بـ3.9 في المائة، يليه "الإعلام والترفيه" بـ2.7 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بـ1.4 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بـ35 في المائة بنحو 12.5 مليار ريال، يليه "المصارف" بـ10 في المائة بقيمة 3.6 مليار ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بـ10 في المائة بقيمة 3.6 مليار ريال.
تصدر الأسهم المرتفعة "سلوشنز" بـ29.9 في المائة ليغلق عند 196.20 ريال، يليه "سبكيم" بـ13 في المائة ليغلق عند 43.80 ريال، وحل ثالثا "سابك للمغذيات الزراعية" بـ13 في المائة ليغلق عند 173 ريالا.
وتصدر المتراجعة "شاكر" بـ6 في المائة ليغلق عند 26.35 ريال، يليه "المملكة" بـ5.6 في المائة ليغلق عند 10.72 ريال، وحل ثالثا "التعاونية" بـ4.9 في المائة ليغلق عند 86.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا "أرامكو" بقيمة 2.4 مليار ريال، يليه "سابك" بـ2.1 مليار ريال، وحل ثالثا "كيان السعودية" بـ1.9 مليار ريال.
وفي الإمارات العربية المتحدة
ارتفعت القيمة السوقية لأكبر 5 بنوك متداولة في الإمارات بمقدار 18.8 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2021، لتصل إلى 100 مليار دولار في نهاية يونيو، حيث تسجل الدولة انتعاشًا قويًا من تداعيات فيروس كورونا.
والبنوك الخمسة التي تحتل مراكز بقائمة الشرق الأوسط لأفضل 50 بنكًا في المنطقة هي: بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
وتوزعت القيمة السوقية للبنوك الخمسة بين 49.7 مليار دولار لبنك أبوظبي الأول، و22.8 مليار دولار قيمة سوقية لبنك الإمارات دبي الوطني، و13 مليار دولار بنك أبوظبي التجاري، و9.5 مليار دولار بنك دبي الإسلامي، وأخيرًا 5.4 مليار دولار قيمة سوقية لمصرف أبو ظبي الإسلامي.
وحققت تلك البنوك أرباحًا صافية مجمعة بلغت 4.26 مليار دولار (15.63 مليار درهم) خلال النصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكان الارتفاع في الأرباح مدفوعًا بشكل أساسي بالتخفيض الكبير في رسوم انخفاض القيمة -وهي نفقات تعكس انخفاضًا في القيمة الدفترية للأصل- حيث شهدت الدولة الخليجية انتعاشًا مطردًا من عمليات الإغلاق التي حدثت العام الماضي بسبب الوباء.
وفي الوقت نفسه، نما إجمالي الأصول الإجمالية لهذه البنوك بنحو 1.3%، حيث انتقلت من 666 مليار دولار إلى 675 مليار دولار، حسبما أظهرت الميزانيات العمومية الأولية للبنوك للنصف الأول من عام 2021.