رئيس جنايات القاهرة الأسبق: الإعدام ينتظر قاتل مهندس الدقهلية

أوضح المستشار حسن حسانين، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، أن عقوبة صديق مهندس الدقهلية، المتهم بقتله، حال ثبوتها ضده، هي الإعدام شنقا، لتعمده إزهاق روحه بدفعه في المياه. وقال إنه تبين من أقوال المتهم وجود إصرار سابق لديه على التخلص من المجني عليه، واستدراجه لتنفيذ جريمة القتل.

وشمل قانون العقوبات عقوبة القتل العمد، كما شمل شرحا لمصطلحي الإصرار السابق والترصد، فنصت المادة 230 من قانون العقوبات على أن: «كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام»، فيما بيّنت المادة 231 معنى كلمة الإصرار ونصها: «الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه، سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط»، وأوضحت المادة 232 معنى الترصد، وهو «تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه».

وأعلنت وزارة الداخلية تفاصيل حادث وفاة المهندس أحمد عاطف الشربيني، المعروف إعلاميا بـ«مهندس الدقهلية»، بقولها إن قطاع الأمن العام تمكن من القبض على صديقه الذي كان برفقته، حيث اعترف أنه مدين للمجني عليه بمبالغ مالية، حيث التقاه بناءً على موعد مُسبق بينهما، لمطالبة المجني عليه له بمبلغ مالي مستحق لديه.

وأدلى قاتل مهندس الدقهلية، باعترافات تفصيلية، خلال مناقشته، وقال إنه اصطحب المجني عليه بسيارته لإعطائه جزء من المبلغ المالي؛ وأثناء سيرهما أعلى أحد الكبارى توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة، وترجل خارج السيارة، وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها بدفع المجنى عليه من أعلى السور الحديدى للكوبرى فسقط بالمياه وغرق، وحُرر محضر بالواقعة، وجرت إحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات مع المتهم، ومن المقرر أن تصدر بشأنه قرارا خلال الساعات المقبلة.