الجيش اللبنانى يواصل مداهمات محطات الوقود المغلقة وفتحها أمام المواطنين
أ ش أ موقع السلطةواصل الجيش اللبناني لليوم الثاني على التوالي عمليات التفتيش والمداهمة لمحطات الوقود المغلقة في مختلف أنحاء البلاد، لضبط كميات الوقود المخزنة وإجبار أصحاب المحطات على إمداد السيارات بالوقود.
وأوضح الجيش اللبناني أن وحداته داهمت، اليوم الأحد، محطات بمنطقة رأس بعلبك، وأجبرت أصحاب المحطات المغلقة، والتي تخزن وقودا إلى فتح أبوابها أمام المواطنين.
ورغم التأكيدات الرسمية بدخول المشتقات البترولية التي تلبي احتياجات البلاد، يشهد لبنان أزمة متفاقمة في الوقود، وخاصة بعد قرار رفع الدعم عنه، مما ترتب عليه نقص حاد في الكهرباء والبنزين والمازوت لعدة أيام متصلة بسبب التهريب والتخزين لبيعه بأسعار مضاعفة في السوق غير الرسمية.
موضوعات ذات صلة
- ملك الأردن يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
- الرئيس اللبناني يعرب عن ألمه على ضحايا «انفجار عكار»
- الدفاع المدني اللبناني: السيطرة على حريق عكار بالكامل
- مصرف لبنان: صمود البنوك أمام أزمة العملة يتوقف على مدى قدرتها على الاستمرار
- عاجل.. أول تدخل عسكري في أزمة الوقود المستفحلة في لبنان
- قرار مفاجئ من نوال الزغبي بسبب أحداث بيروت
- لبنان: حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات
- الرئيس اللبناني يحذر من تداعيات رفع الدعم عن المحروقات
- لبنان: موافقة استثنائية على اتفاق استيراد الوقود من العراق
- بدء تطبيق قرار إلغاء دعم الوقود في لبنان
- المركزي اللبناني يعلن عدم قدرته على دعم الوقود
- النواب اللبناني ينظر في قرار الاتهام بحادث مرفأ بيروت الخميس المقبل
ويشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافية منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو لبيعها في السوق السوداء وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية الصادر مساء الأربعاء الماضي.
وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية يوم أمس حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.
وفي سياق آخر، قُتل 20 شخصًا وأصيب 79 آخرون في انفجار ضخم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين بمنطقة عكار شمالي لبنان، فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية والبحث عن مفقودين.
وتواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران المشتعلة بكثافة في بلدة (التليل) على طريق عام (حلبا القبيات)، فيما دفع الصليب الأحمر اللبناني بـ22 فرقة؛ لنقل القتلى والجرحى لمستشفيات (عكار) و(طرابلس).
ولا تزال ظروف وملابسات حصول الانفجار غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى شهادات المصابين، الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول الخزان؛ لتعبئة البنزين من مستودع مخفي اكتشفه عدد من المواطنين، ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادثًا عرضيًا أم بفعل فاعل.