لبنان: حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات
أحمد عبداللهأعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، عن بدئه حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات.
يأتي ذلك، بينما سمح مصرف لبنان للشركات المستوردة للمحروقات بتسليم مخزونها على أساس 3900 ليرة للدولار الواحد.
وقال الجيش اللبناني في بيان عبر صفحته الرسمية على "تويتر" إن "وحدات الجيش ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزنة في هذه المحطات على أن يصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل".
موضوعات ذات صلة
- الرئيس اللبناني يحذر من تداعيات رفع الدعم عن المحروقات
- لبنان: موافقة استثنائية على اتفاق استيراد الوقود من العراق
- بدء تطبيق قرار إلغاء دعم الوقود في لبنان
- المركزي اللبناني يعلن عدم قدرته على دعم الوقود
- النواب اللبناني ينظر في قرار الاتهام بحادث مرفأ بيروت الخميس المقبل
- شيخ الأزهر: قلوبنا مع لبنان
- الرئيس اللبناني: حرية الرأي مصانة بالدستور
- تفاصيل فرض عقوبات أمريكية على كيانات لبنانية وسورية وعراقية وروسية
- يسرا من بيروت: الناس كلها هنا زعلانة على وفاة دلال عبد العزيز
- ميقاتي حول تشكيل الحكومة اللبنانية: «الأمور بخواتيمها»
- الرئيس اللبناني يوجه بتوفير الحاجات الضرورية للمواطنين جراء القصف الإسرائيلي
- رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث احتواء التصعيد في الجنوب
وكان موقع "النشرة" اللبناني، أفاد بأن شبانا من بلدة الصرفند جنوب العاصمة بيروت، قطعوا الأوتوستراد باتجاه جنوب لبنان، وصادروا صهريجين محملان بمادة المازوت.
وقطع محتجون اليوم السبت عددا من الطرقات بمختلف المناطق اللبنانية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك، مشددا على أن قراره الراسخ هو تحمل مسؤولياته الكاملة في مواجهة الصعوبات مهما بلغ حجم العراقيل.
وقال عون أمام وفد شبابي زاره في قصر بعبدا، إن الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان نتيجة سياسات مالية خاطئة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقضي على عزيمتنا في المضي قدما في معالجة تداعياتها.
وأضاف الرئيس عون أن مسار تشكيل الحكومة العتيدة سالك وآمل أن يخرج الدخان الأبيض قريبا، فتتشكل حكومة تتمكن من تحمل الأعباء الواجبة لمواجهة تراكم الأزمات بما يرضي اللبنانيين.
وشدد الرئيس اللبناني على أن أي موقف أو قرار إصلاحي اتخذناه جوبه بعراقيل جمة لم يكن هدفها إلا وضع العصي في الدواليب لغايات باتت مكشوفة للجميع محليا ودوليا.
وتابع قائلا: "قراري الراسخ هو تحمل مسؤولياتي الكاملة في مواجهة الصعوبات مهما بلغ حجم العراقيل وتلطى البعض بحجج واهية للتهرب من تحمل ما يترتب عليه من واجبات".