وزيرا خارجية أمريكا والجزائر يبحثان تطورات الأوضاع في تونس وليبيا
أ ش أ موقع السلطةبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الأولويات الإقليمية، بما في ذلك التطورات في تونس وليبيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان نشرته الخارجية عبر موقعها الإلكتروني، إن الوزيرين اتفقا على ضرورة أن تتمتع ليبيا بالسيادة والاستقرار والوحدة بدون تدخل أجنبي، مشيرا إلى أنه تم مناقشة جهود الجزائر لتنويع اقتصادها وجذب المزيد من الاستثمارات التجارية الأمريكية.
من جانبه، جدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بمساعدة الجزائر في مكافحة كوفيد -19، بما في ذلك التبرع باللقاحات من خلال مبادرة كوفاكس التابعة للأمم المتحدة وأكثر من 4 ملايين دولار كمساعدة طارئة مباشرة بالإضافة إلى مستشفى ميداني على أحدث طراز.
موضوعات ذات صلة
- اليوم.. الصحة تطلق 11 قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة
- مركب الملك خوفو الأولى يصل إلى المتحف المصرى الكبير
- الولايات المتحدة ترحب بتعيين جروندبرج مبعوثا دوليا جديدا لليمن
- واشنطن تدرج 5 أفارقة على قائمة القيادات الإرهابية الدولية
- تايلاند تسجل 21 ألفا و838 إصابة جديدة بفيروس كورونا و212 وفاة
- 681 إصابة جديدة بكورونا و9 وفيات في قيرغيزستان
- إسبانيا: إعطاء 58.5 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- 404 إصابات بكورونا في الألعاب الأولمبية بطوكيو
- أمريكا ترسل طائرة استطلاع لمساعدة اليونان فى مكافحة حرائق الغابات
- أمريكا تتصدر الدول المتضررة من كورونا بإجمالي إصابات 35.4 مليون
- ضبط 12880 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة
- كاليفورنيا تلزم الطواقم الطبية بتلقي لقاح كورونا بحلول نهاية سبتمبر
وكانت السلطات الجزائرية، أكدت أن ما تتعرض له البلاد مما سمته ”مؤامرات ودسائس” هي ”حقائق ليس من نسج الخيال”.
وكشفت في وقت سابق، عن تعرضها لـ”حرب قذرة ودسائس ومؤامرات” من جهات لم تسمها، وتوعدت بـ”التصدي لها”، وفقًا لبوابة العين الإماراتية.
وخلال مراسم تنصيب العميد يحيى علي والحاج قائدًا جديدًا للدرك خلفًا للواء نور الدين قواسمية، وجه قائد أركان الجيش الجزائري رسائل جديدة وشديدة اللهجة لأطراف داخلية وخارجية لم يسمها، ركز خلالها على ”المشككين”، واتهم تلك الأطراف بـ”محاولة الانتقام من الجزائر”.
وأوضح أن ”المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد التي تحاك ضد شعبها، والتي لطالما حذّرنا منها في العديد من المناسبات ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، ويدرك خلفياتها العام والخاص”.
وأشار إلى ”الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي”.
ولفت في السياق إلى أنها ”الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر، انتقامًا منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع”.
وشدد المسؤول العسكري أن ”الجيش الجزائري سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودًا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي”.