الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل التصعيد بالضفة الغربية إنقاذا لمستقبله السياسي
أ ش أ موقع السلطةأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وفريقه من السياسيين والعسكريين والأمنيين، يواصلون تصعيد عدوانهم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، إنقاذا لمستقبلهم السياسي على حساب الدم الفلسطيني وحياة ومستقبل الأجيال الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية: «لا يزال نتنياهو يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة، عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولهذا السبب دعم المستوطنين المتطرفين، للقيام بمسيرات استفزازية في القدس، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، واستهدف رجال الأوقاف الإسلامية، وصعد من قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى، وعمليات القمع والتنكيل والاعتقالات العشوائية ضد المواطنين المقدسيين، ويوفر الحماية للمنظمات الاستيطانية الإرهابية التي تقوم عناصرها بالاعتداء يوميا على المواطنين ومركباتهم في القدس وأحيائها وبلداتها».
وأشارت إلى تمسك نتنياهو بالاحتلال والاستيطان، وتهويد القدس، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عمليات التوسع والقضم التدريجي للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في عدوان ممنهج، لمنع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الاحتلال يطلق النار على سيدة فلسطينية قرب حاجز قلنديا
- أبوالغيط: مصر وضعت القضية الفلسطينية على الطريق المنطقي
- حركة فتح بعد مقتل 3 فلسطينيين: إسرائيل الوكيل الحصري للإرهاب
- عاجل.. ماكرون: التوصل لسلام بين إسرائيل وفلسطين هدف فرنسا
- وزير الاقتصاد الفلسطيني: غزة محاصرة من 13 سنة.. ونشكر مصر على دورها
- عاجل.. نقيب الأشراف يستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة مستشار الرئيس
- مستشار رئيس فلسطين: الوحدة وإنهاء الانقسام عنوان اجتماع الفصائل في مصر
- الرئيس الفلسطيني يهدي شيخ الأزهر نسخة خاصة من العهدة العمرية
- عاجل.. فلسطين تطالب المجتمع الدولي بحماية القدس من مخططات الاحتلال
- التفاصيل الكاملة لزيارة وفد العشائر الفلسطينية في غزة نقابة المحامين
- أمريكا تؤكد لإسرائيل: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام
- عاجل.. فتح تدعو الشعب الفلسطيني الى النفير العام يوم الخميس للدفاع عن القدس
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، مؤكدة أنها تواصل جهودها مع المحكمة الجنائية الدولية، للإسراع في إجراء تحقيقاتها حتى يمثل نتنياهو وفريقه الذي يعطي التعليمات ويرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين في قفص الاتهام والمساءلة والمحاسبة الدولية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتعلن تمسكها بحل الدولتين، بضرورة ترجمة ادعاءاتها ومواقفها إلى خطوات عملية ملموسة، تدعم قرار الجنائية الدولية، فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، وأن تبادر بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وتوافق على تنفيذ القرارات الأممية الكفيلة بإنهاء الاحتلال فورا.