حركة فتح بعد مقتل 3 فلسطينيين: إسرائيل الوكيل الحصري للإرهاب
وكالاتاعتبرت حركة التحرير الفلسطيني (فتح) أن استهداف المؤسسة الأمنية وقتل ثلاثة فلسطينيين في جنين، يؤكد أن إسرائيل هي الوكيل الحصري للإرهاب، وأن قادتها متعطشون للدم الفلسطيني، ونموذج للعنصرية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «إن الدماء العزيزة من أبناء شعبنا بما فيهم أبناء المؤسسة الأمنية لن تزيدنا إلا ثباتا وقوة وإصرارا على نزع حقوقنا الوطنية المتمثلة بالحرية، وإسقاط نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وإنهاء احتلالهم لدولة فلسطين».
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، استشهاد ضابطين في جهاز الاستخبارات العسكرية، وأسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوة خاصة إسرائيلية (مستعربين)، تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ماكرون: التوصل لسلام بين إسرائيل وفلسطين هدف فرنسا
- وزير الاقتصاد الفلسطيني: غزة محاصرة من 13 سنة.. ونشكر مصر على دورها
- عاجل.. نقيب الأشراف يستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة مستشار الرئيس
- الجامعة العربية: يجب انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
- عاجل.. سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق
- عاجل.. طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق العاصمة اللبنانية بيروت
- عاجل.. العراق يضبط 9 مطلوبين فى قضايا الإرهاب
- عاجل.. إسرائيل تجيز مسيرة مثيرة للجدل للمتطرفين في القدس
- مستشار رئيس فلسطين: الوحدة وإنهاء الانقسام عنوان اجتماع الفصائل في مصر
- الرئيس الفلسطيني يهدي شيخ الأزهر نسخة خاصة من العهدة العمرية
- عاجل.. فلسطين تطالب المجتمع الدولي بحماية القدس من مخططات الاحتلال
- التفاصيل الكاملة لزيارة وفد العشائر الفلسطينية في غزة نقابة المحامين
وفي وقت سابق، دعت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة «فتح»، الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى «الانخراط مع وحداتها في صد العدوان الصهيوني المستمر بحق شعبنا، والالتحام المباشر مع جنود العدو أينما وجد»، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم».
وقالت الكتائب في بيان:«يزف لواء الشهيد القائد نضال العامودي، الذراع العسكري لحركة فتح، شهداء الفتح والأجهزة الأمنية ومدينة جنين، الذين واجهوا العدو ومنعوا وحداته من تنفيذ مخططاتها»، داعية عناصر الأجهزة الأمنية إلى «توجيه بنادقهم إلى صدور العدو وقطعان مستوطنيه، وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل المرابط، من مخططات العدو وجرائمه المتواصلة».
وأضافت: «الأجهزة الأمنية كانت وستبقى على مدار سنوات النضال الفلسطيني، الدرع الحامي لظهور المقاتلين في عديد من المعارك بالضفة وغزة، وهي مُطالبة الآن باستمرار دورها النضالي بصد هجمات المستوطنين والعدو مهما كلف ذلك من ثمن».
ودعت كتائب شهداء الأقصى «أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الانخراط مع وحداتها في صد العدوان الصهيوني المستمر بحق شعبنا، والالتحام المباشر مع جنود العدو أينما وجد».
جاء ذلك على خلفية مقتل 3 فلسطينيين، بينهم عنصران من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، باشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين.
وأعلنت مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم، الإضراب الشامل حدادا على الفلسطينيين الثلاثة.
وكانت الأنباء الأولية تحدثت في وقت سابق عن أن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من عناصر جهاز الاستخبارات العسكرية في جنين، هما الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما).
وفي وقت لاحق، أعلن وفاة فلسطيني ثالث في المكان هو جميل محمود العموري، متأُثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية، كما أصيب عنصر رابع هو محمد البزور بجروح خطيرة.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت مدينة جنين، وهاجمت مركبة يستقلها شابان أمام مقر جهاز الاستخبارات قبل اندلاع اشتباك مسلح مع عناصر الجهاز.