الأزهري: يجب إعطاء الفقير الزكاة بالإجبار إذا رفض
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الزكاة فريضة على المسلم، أما الصدقة فهي ليست كذلك ونافلة في الإسلام، مبينا أن الفرق الكبير بينهما أن الزكاة لها مصارف محددة والله فرضها من أجل الإنفاق في 8 مسارات محددة يستحقها 8 فئات من الناس وهم الموظفين في مؤسسات الزكاة والفقير وابن السبيل والغارمين والمجاهد في سبيل الله.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «dmc »، أن الزكاة توجه للأصناف الثمانية من المسلمين لأن هذا فرض، أما الصدقة يمكن أن توجه إلى أشخاص مختلفين في الدين، وغير مقيدة على الدين.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الصدقة تعود بالبر على الشخص ويمكن أن تبني جسرًا مع أصحاب الديانات الأخرى، مشيرًا إلى أن الشرع الشريف يحب أن يرى الإعمار في كل مكان، ولا يحب أن يرى مظاهر الفقر والفاقة على الناس.
موضوعات ذات صلة
- حمدية تعرضت لعاهة 45 غرزة بوجهها: كان عايز أتاوة 300 ألف أو عربية
- غرامات مالية فورية على إلقاء القمامة بكورنيش المنيا
- أمريكا تفرض عقوبات واسعة النطاق على إثيوبيا وتتوعد بالمزيد
- بيراميدز يفرض التعادل على أنيمبا في الشوط الأول
- عاجل.. الإفتاء: يجوز شرعا إخراج الزكاة والصدقات والتبرعات لإعمار غزة
- الولايات المتحدة تفرض مزيدًا من العقوبات على قادة جيش ميانمار
- عاجل.. الشرطة الإسرائيلية تعلن فرض حظر التجوال في اللد
- الأزهري يشكر صاحب عنوان برنامجه في رمضان الكاتب خالد محمد خالد
- تأجيل دعوى فرض الحراسة على نقابة الأطباء لجلسة 27 مايو
- الأزهري: النبي عقد جلسات عصف ذهني لأصحابه لإطلاق طاقات العقول
- الأزهري: علي بن أبي طالب كان أعلم الصحابة بالقضاء والعدل
- تونس تفرض حجرا صحيا شاملا للحد من انتشار كورونا
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن الشخص يكون غير متدين ومقبول عند الله إذا لم يحرك الأموال من أجل أن يتم استثمارها، متابعا: «تعرف الزكاة بالعمران يوصل لدرجة إني لو روحت إديها لفقير لازم ياخدها بناء على رأي الفقهاء وهو الإغناء رغما عن أنفه لأنه سيشتري ملابس أسرته وستدور دائرة الإنتاج كاملة في الصناعة والزراعة، كأن الشرع يقول لابد أن تدور الأموال في المجتمع وتعمر الحرف لسد الفقر؛ لأن الإسلام لا يريد أن يرى مظاهر العوز والفقر في المجتمع».