لم تمت غرقا.. جثة لسيدة تطفو على الماء:

وجدوا جثتها تطفو على سطح الماء في إحدى الترع بمنطقة شبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، حيث كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة، لكن لم يتعرف عليها أحد، ولم يجدوا سبيلا غير إبلاغ النجدة بالواقعة التي كانت في نهار رمضان من عام 2018، حتى تتولى هي مسؤولية تحديد هويتها وكشف ملابسات الواقعة.

وأخطرت غرفة عمليات النجدة بمحافظة القليوبية مركز شرطة شبين القناطر، بعثور بعض الأهالي على جثة سيدة تطفو على إحدى الترع الموجودة بالمنطقة، لتتحرك بعد ذلك قوة من رجال مباحث مركز الشرطة إلى موقع الحادث، ليجدوا سيدة عشرينية، قد لفظت أنفاسها الأخيرة ووجد الأهالي جسدها يطفوا على مياه إحدى الترع دون أن يتعرف عليها أحد.

حالة السيدة لم تدل عل أنها ماتت غرقًا، وهو ما استدعى البدء في التحريات ومعاينة جثتها، ليكتشف رجال الأمن أن هنا آثارًا لخنق على رقبة المجني عليها، ما يعني أنها قتلت، ثم ألقيت بعد ذلك في مياه الترعة لإبعاد الشبهة عن كونها جريمة قتل، وإيهام رجال الأمن أنه مجرد حادث غرق.

ووسع رجال الأمن من تحرياتهم، وتوصلوا إلى هوية القتيلة، وهي من إحدى القرى المجاورة لموقع العثور على جثتها، وبتوسيع دائرة البحث توصلت قوات الأمن إلى أسرتها، واستمعت إلى أقوال أفراد الأسرة وأقوال كل من يعرف السيدة، لتصل إلى خيوط أولى تشير إلى الجاني.

وقادت التحريات رجال الأمن، إلى خلاف نشب بين القتيلة وشقيقها قبل اختفائها بوقت قصير، لتبدأ قوات الأمن في تضييق الخناق عليه، قبل أن ينهار ويعترف بجريمته، قائلا بأنه قتلها بسبب «جريمة شرف»، بعدما علم بعلاقاتها المتعددة بالرجال، ليتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التي باشرت التحقيقات وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.