استشهد وهو يثأر لـمبروك.. قصة الرائد أحمد سمير الكبير الذي ظهر في الاختيار 2
محمود محمد موقع السلطةعرضت الحلقة العاشرة من مسلسل الاختيار 2، لقطات استشهاد الرائد أحمد سمير الكبير، الضابط بإدارة العمليات الخاصة التابعة لقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية، أثناء عملية أمنية في مدينة قها بالقليوبية، نفذتها أجهزة الأمن، لتعقب المتورطين في اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، الذي اغتالته عناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمدينة نصر، يوم 17 نوفمبر 2013.
الرائد أحمد سمير الكبير، ضابط بإدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، من أسرة متوسطة لأب موظف وأم طبيبة، ويكبره شقيقه «عبدالله» ضابط بإحدى الجهات، التحق بكلية الشرطة عام 2002 وتخرج منها عام 2006، وهو متزوج ولديه من الأبناء محمد وعمر، اكبرهما محمد وعمره حين استشهد والده كان 4 أعوام.
كانت واقعة استشهاد العقيد محمد مبروك كفيلة باستمرار عمليات مطاردة العناصر الارهابية المتورطة في الحادث من جهة، واستكمال مسيرته في مكافحة التطرف من جهة أخرى، وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطني إلى وجود عدد من العناصر الإرهابية ذات الصلة بالحادث، في مدينة قها بالقليوبية، وتم استئذان نيابة امن الدولة العليا لضبط العناصر الإرهابية، وجرى التنسيق مع العمليات الخاصة لتجهيز مجموعات قتالية للاستعانة بها حال وجود تعامل بالأسلحة، حيث قاد «الكبير» إحدى هذه المجموعات.
موضوعات ذات صلة
- لن تتخيل مرتكبها.. ضابط كشف لغز مقتل أم بعد وفاتها بـ10 سنوات
- نص التحقيقات.. قاتل زوجته في الوراق: كان نفسي تكون أم لأولادي بس طلعت خاينة
- قتيلان وسيارة أستون مارتن.. القصة الكاملة لحادث طريق السويس
- إحالة أوراقه للمفتي.. القصة الكاملة لـ خراط حرق زوجته
- عاجل.. قهوجي يقتل زوجته بـ20 طعنة بالجيزة: سمعتها بتكلم واحد في التليفون
- عاجل.. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين على طريق القاهرة الجديدة
- تفاصيل العثور على جثة شاب بالدقهلية.. أشعل سيجارة وحيدا على شريط القطار
- عاجل.. مصرع أب وطفليه في حريق شقة بحلوان
- وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
- الداخلية: ضبط 11861 شخصا لعدم ارتداء الكمامات
- خنقتها بإيدي.. اعترافات قاتل زوجته في أبوالنمرس
- فيديو قديم.. الداخلية توضح حقيقة قيادة طفل لقطار
مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2013، وقبل ساعات من الاستشهاد، اتصل «الكبير» بوالدته، طالبا منها الدعاء قبل المشاركة في المأمورية، وكان هذا الاتصال الأخير.
وفور وصول القوات الى المكان المستهدف والمحدد سلفا بناء على التحريات والمعلومات، بادر العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، وأسفر ذلك عن استشهاد البطل أحمد الكبير بعد إصابته بطلق نارى فى الرقبة، كما تمكنت الشرطة من القضاء على عدد من العناصر وضبط اثنين منهم.
أقيمت جنازة عسكرية مهيبة للشهيد، ظهرت فيها والدته التي بدا متماسكة متسلحة بالدعاء فقط، كما كرمته وزارة الداخلية باطلاق اسمه على معسكر لقطاع الامن المركزي يقع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى.