نص التحقيقات.. قاتل زوجته في الوراق: كان نفسي تكون أم لأولادي بس طلعت خاينة

رنين هاتف زوجته مرات متكررة لفت انتباهه إلى التدقيق في رقم الشخص الذي يتصل بها، فوجده رقمًا غير مسجلًا بالهاتف فأسرع إلى الرد عليه لكن المتصل لم يرد عندما سمع صوت الزوج، وخلال وجود الهاتف في يد الزوج بدأ في فحص تطبيق واتساب ليجد رسائل نصية جمعت زوجته بشاب، وكان مفادها وجود علاقة غير شرعية بين الزوجة وصديقها، فاستشاط غضبًا وأسرع إلى زوجته في المطبخ واعتدى عليها بالضرب المبرح حتى الموت.

20 طعنة موزعة على جسد الزوجة العشرينية «م» حتى أودت بحياتها في الحال داخل منزل الأسرة الوراق بالجيزة، وبعدها خرج الزوج من الشقة وتوجه إلى قسم شرطة الوراق وملابسه ملطخة بالدماء وعندما وصل إلى ديوان القسم أسرع إليه شرطي كان مكلفًا بأعمال التأمين للبوابة الرئيسية لديوان القسم: «هدومك عليها دم ليه»، فرد الشاب: «أنا قتلت مراتي»، فتحفظ الشرطي على الشاب واصطحبه إلى وحدة المباحث.

«إيه اللي حصل يا ابني، قتلت مراتي وإحنا في الشقة بالوراق»، تلك الكلمات ملخص اعتراف المتهم «خ.أ»، 32 سنة، أمام المباحث فتم التحفظ عليه وانتقلت قوة أمنية أشرف عليها اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مكان الحادث وعثر على جثمان المجني عليها جثة هامدة وسط بركة من الدماء، استدعت الشرطة سيارة الإسعاف ونقلت الضحية إلى مشرحة زينهم تنفيذًا لقرار النيابة العامة وتم استدعاء الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب وفاتها رسميًا.

«مراتي كانت بتخوني مع شاب وشوفت لهم محادثات على واتساب بعد الفطار ولما سألتها معرفتش ترد وقالت ده صديقي وإحنا مش بنعمل حاجة غير الكلام بس»، بهذه الكلمات واصل المتهم اعترافه بتفاصيل الجريمة أمام الفريق الأمني وأنه أمسك السكين ووجه سيلًا من الطعنات في جسد زوجته حتى ماتت في الحال.