بايدن يعرب عن تضامن واشنطن مع الأردن في مكالمة مع الملك عبدالله
أ ش أ موقع السلطةتلقى الملك الأردني عبد الله الثاني مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، وفق ما نقله الديوان الملكي الأردني، أعرب فيها عن «تضامن الولايات المتحدة الأمريكية التام مع الأردن، بقيادة جلالته، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها».
وأفاد بيان للبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس جو بايدن، أكد في مكالمة مع ملك الأردن عبدالله الثاني، على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجاء في البيان: أن «بايدن تحدث اليوم مع العاهل الأردني للتعبير عن دعم أمريكا القوي للأردن وللتأكيد على أهمية قيادته بالنسبة لأمريكا والمنطقة».
موضوعات ذات صلة
- اختتام فعاليات المعسكر 14 لـ اتكلم عربي مع أبناء المصريين في نيوجيرسي بأمريكا
- ولايات أمريكية جديدة توفر لقاح كورونا للبالغين
- عاجل.. الأمير حمزة يوقع رسالة للعاهل الأردني: أدين بالولاء لملك البلاد
- الأردن: إجراءات لفتح جميع القطاعات بالعقبة بعد عيد الفطر
- بايدن يستعد لمراجعة محادثات التجارة مع كينيا
- اختتام فعاليات المعسكر الـ14 لـاتكلم عربي مع أبناء المصريين بأمريكا
- عاجل.. السيسي لـ الملك عبدالله الثاني: مصر متضامنة حكومة وشعبا مع الأردن
- عاجل.. البحرية الأمريكية تشكر مصر لضمان سلامة وسرعة الملاحة بقناة السويس
- المجلس الرئاسي الليبي يعرب عن تضامنه ودعمه للأردن
- ملك البحرين يؤكد لعاهل الأردن تضامنه الكامل مع قراراته لحفظ الأمن والاستقرار
- الأردن: بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها
- الحكومة الأردنية: اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة
وكان الديوان الملكي الأردني، أفاد في وقت سابق من اليوم، بأن الملك تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا لبيان الديوان الملكي، فإن بايدن أعرب خلال المكالمة عن «تضامن الولايات المتحدة الأمريكية التام مع الأردن، بقيادة جلالته، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها».
وتأتي مكالمة بايدن تزامنا مع توجيه الملك الأردني رسالة إلى شعبه حول التطورات الأخيرة المرتبطة بولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.
وكان العاهل الأردني قال في رسالته إن الفتنة وُئدت وإن البلاد الآن آمنة ومستقرة، وذلك بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق وولي العهد السابق الأمير حمزة.
واندلعت أزمة في الأردن بعد اتهام ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، بالتورط في مؤامرة لزعزعة استقرار البلد.
وفي وقت سابق، أفادت حكومة الأردن بأن الأمير وشخصيات أخرى متورطون في مؤامرة حيكت ضد المملكة، تم على إثرها اعتقال عدد من الأشخاص، ووضع الأمير قيد الإقامة الجبرية.
واعتبر الأمير حمزة اتهامه بالتخطيط للانقلاب على أخيه والمس بالأمن القومي لبلاده «أكاذيب الهدف منها التغطية على التراجع» في الأردن.
وكان الملك عبد الله، ملك الأردن، أوضح في رسالته إلى شعبه قبل قليل، أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، قائلا: «أوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال. والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي».
وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، أوضح أنها قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية. والخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي.
وأكد: «يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا. ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا».
مختتما رسالته: «وسيبقى الأردن، بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم، شامخا، كبيرا بقيمه وبإرادته وبمبادئه، نبراسنا الحزم في الدفاع عن الوطن، والوحدة في مواجهة الشدائد، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل، حفظ الله أردننا الأبيّ وحماكم، ويسّر لنا جميعا الخير والسداد».