سامح شكري: إثيوبيا تنصلت من ولايتها حول مفاوضات السد
محمد علي موقع السلطةقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن اليوم كان كاشفا لمدى تعتنت الجانب الإثيوبي، ومحاولته التنصل من حتى الولاية الخاصة باستئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن كلا من مصر والسودان، قدما الكثير من المرونة، والعمل من أجل استئنافها، لكن الجانب الإثيوبي أعاق كل جهد.
وأضاف «شكري»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن الأمر وصل إلى الامتناع عن صياغة بيان عن الغرض من المفاوضات، وهذا يعتبر تراجع وتنصل عن الولاية التي أقرها مكتب الاتحاد الإفريقي على مستوى الحكومات.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، حذر في كلمة له بقناة السويس، منذ أيام، من المساس بحصة مصر من مياه النيل، مشددا على أن هذا الأمر خط أحمر، ومصر لن تتهاون فيه، ولا يعتقد أحد أنه بعيدا عن قوة مصر، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يهدد أحدا، وأن مصر ستنخرط في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الخارجية: سنتحرك ضد إثيوبيا في التوقيت المناسب
- شكري عن مفاوضات السد: مصر والسودان قدما مرونة قوبلت بالرفض
- الخارجية : الرفض الإثيوبي لمقترحات مصر والسودان يؤكد عدم رغبتها في استثنئاف المفاوضات
- ختام التدريب الجوي المصري السوداني المشترك نسور النيل 2
- عاجل.. انطلاق الاجتماع الثاني لسد النهضة الإثيوبي
- اليوم .. استئناف مفاوضات سد النهضة في الكونغو الديمقراطية
- شكري يسلم رئيس الكونغو رسالة من السيسي حول مفاوضات السد الإثيوبي
- الصفدى: لا صحة لاعتقال قادة عسكريين أردنيين
- بريطانيا: ندعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا
- الخارجية: مصر لديها علاقات قوية مع أغلب دول أمريكا اللاتينية
- وزير الخارجية الجزائري يبدأ زيارة عمل لإسبانيا
- وزير الخارجية العراقى يرسل برقية تعزية للسيسي في ضحايا حادث قطاري سوهاج
من جانبها، أعلنت إثيوبيا استعدادها للملء الثاني، زاعمة أنها لن تضر بالمصالح الخاصة بدولتي المصب.
وأعربت عدد من الدول على رأسها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة الأردن، ومملكة البحرين، وليبيا، والبرلمان العربي أيضا عن دعمهم وتأييدهم للحقوق المائية لمصر والسودان، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي لهم.
وانخرطت مصر بنية حسنة في المفاوضات التي عقدت برعاية رئيس الكونغو، في كينشاسا، بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، إلا أن هذه المفاوضات لم تأت بالثمار المطلوبة.