شكري عن مفاوضات السد: مصر والسودان قدما مرونة قوبلت بالرفض
حشمت سعيدقال سامح شكري وزير الخارجية، إن المفاوضات المصرية السودانية الإثيوبية حول السد الأثيوبي، والتي تمت خلال اليومين الماضيين، أبدت فيها كلا من مصر والسودان مرونة بالغة، وقدما أكثر من حل يؤدي إلى تغيير إطار المفاوضات، بما يسهم في الوصول إلى حل في هذا الشأن، مؤكدًا أنه للأسف كل هذه الجهود وكل ما تم تقديمه من أفكار مختلفة، كان مصيرها الرفض من الجانب الإثيوبي.
وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية، الثلاثاء، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الأمر وصل إلى درجة التنصل من النوايا التي نشأت على أساسها تلك المفاوضات.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن رئيس الاتحاد الإفريقي، لم يطرح عليهم أو يحيطهم علمًا بأي ملعومات لاستئناف المفاوضات، موضحًا أن البيان الذي صدر كان قاصرا على كونه بيان إجرائي يوضح من حضر المجتمع: «لم نخطر بوجود دعوة لاستئاف المفاوضات في تاريخ محدد».
موضوعات ذات صلة
- الخارجية : الرفض الإثيوبي لمقترحات مصر والسودان يؤكد عدم رغبتها في استثنئاف المفاوضات
- عاجل. مصر: إثيوبيا أصرت على إفشال مسار المفاوضات الأفريقية
- عاجل.. بلينكن يدعو حمدوك لحل التصعيد مع إثيوبيا بشأن السد بالحوار
- عاجل.. طائرة إثيوبية تهبط في مطار زامبيا بالخطأ
- الخارجية الإيرانية: الاتفاق النووي على قيد الحياة
- عاجل.. انطلاق الاجتماع الثاني لسد النهضة الإثيوبي
- اليوم .. استئناف مفاوضات سد النهضة في الكونغو الديمقراطية
- شكري يسلم رئيس الكونغو رسالة من السيسي حول مفاوضات السد الإثيوبي
- الصفدى: لا صحة لاعتقال قادة عسكريين أردنيين
- الخارجية الإيرانية ترفض أي رفع جزئي للعقوبات الأمريكية على طهران
- بريطانيا: ندعم سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا
- الخارجية الأمريكية: نزع السلاح النووي ركيزة سياستنا تجاه كوريا الشمالية
وعن اتهامات الجانب الإثيوبي في بيانهم الصادر مؤخرا، مصر والسودان بتقويض التفاوض حول السد الإثيوبي لإخراج المسألة خارج نطاق إفريقيا، نبه أن هذا ليس بالصحيح، موضحًا أن مصر والسودان حرصا على إتاحة كل الصلاحيات أمام رئاسة الأتحاد الأفريقي في هذا الشأن، حيث وضعتا ثقتهما في رئاسة الاتحاد الإفريقي تقديرهما البالغ لجهوده، مشددًا على أن الإعاقة قدمت من جانب الأثيوبي، حيث كان لديهم عدم الرغبة في أن يكون هناك تواصل مع أطراف أخرى، منعا لكشف الموقف الإثيوبي أمام المجتمع الدولي.