موقع السلطة
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 04:39 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

إيفانكا ضحية والدها.. كيف تسببت السلطة في خسارة ترامب لأمواله؟

ترامب وابنته خسرا السلطة والثروة
ترامب وابنته خسرا السلطة والثروة

أثر جلوس دونالد ترامب على مقعد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سلبا على ثروته كرجل أعمال؛ إذ وصل إجمالي ثروته قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير الماضي لنحو 2.5 مليار دولار، وفقا لتقديرات مجلة «فوربس»، ليسجل انخفاضا من 4.5 مليار دولار، عندما أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية عام 2015.

وانخفضت إيرادات مؤسسة ترامب بنحو 38% بشكل عام في عام 2020 والأسابيع الأولى من عام 2021، مقارنة بعام 2019، بواقع 278 مليون دولار، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز».

احتل ترامب المرتبة الـ121 في قائمة «فوربس» لأغنى الأمريكيين عندما بدأ حملته الرئاسية لعام 2016.

ووجدت فوربس أيضا أن صافي ثروة ترامب قد انخفض في عام 2020، بعد أن بلغ 3.1 مليار دولار في عام 2019؛ إذ تسببت جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي اللاحق في إحداث فوضى بالصناعات التي يمتلك فيها أكبر أصوله، بينما قطعت عدة كيانات العلاقات مع منظمته في أعقاب أحداث العنف في الكابيتول.

ويُظهر تقرير الإفصاح المالي الأخير للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي نُشر بعد وقت قصير من مغادرته هو وعائلته البيت الأبيض، مدى تعثر العديد من ممتلكاته منذ تقديمه لعام 2019؛ إذ انخفضت الإيرادات بنحو 43% في منتجع الجولف «ترامب ناشيونال دورال ميامي»، كما انخفض الدخل في فندق العاصمة السابق الذي يحمل اسم الرئيس السابق بنسبة 63% تقريبا، في حين انخفضت إيرادات فندق شيكاغو بما يقرب من 1.2 مليون دولار.

وشهدت منظمة ترامب انخفاضا بنسبة 38% في الإيرادات في عام 2020 والأسابيع الأولى من عام 2021، مقارنة بالعام السابق، ويمكن أن تُعزى الكثير من الخسائر إلى جائحة كورونا التي دمرت صناعة الضيافة، لكن بعد أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي والتي خلفت 5 قتلى، يقول بعض الخبراء/ إن اسم ترامب قد يجعل من المستحيل على الشركة استعادة مكانتها.

وأوضح كريس أليري​​، مؤسس ومدير شركة «مولبيري آند أستور»، وهي شركة علاقات عامة مقرها مدينة نيويورك: «لقد انتهى ترامب كعلامة تجارية للضيافة الفاخرة في الولايات المتحدة بنسبة 100% تماما».

ويشير «أليري» ​​إلى أن الوباء هو السبب الرئيسي لخسائر إيرادات منظمة ترامب، إلا أنه يؤكد أنه نفسه عامل أساسي في ذلك.

وبالتزامن مع ما حدث مع والدها، أعلنت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، عن تراجع دخلهما خلال العام الماضي بأكثر من 20% عن العام السابق إلى 120 مليون دولار.

وقال الزوجان اللذان تنازلا عن أجرهما من الحكومة الأمريكية عن عملهما مستشارين للرئيس ترامب خلال السنوات الأربع الماضية، إنهما حققا خلال العام الماضي والعشرين يوما الأولى من العام الحالي دخلا يتراوح بين 23.8 مليون دولار على الأقل و120 مليون دولار على أقصى تقدير، بحسب ما ذكرت روسيا اليوم، نقلا عن بلومبيرج.

وكان دخلهما في العام السابق حوالي 156 مليون دولار حسب وكالة «بلومبيرج» الأمريكية.

يذكر أن القانون يلزم المسؤولين بالكشف عن قيمة أصولهم ودخلهم غير الحكومي، وبشكل عام فإن هذه البيانات تشير إلى أن إيفانكا وجاريد ورغم أنهما ما زالا ثريين للغاية، خسرا جزءا من ثروتهما خلال سنوات حكم ترامب.

وخلال إفصاحهما الأخير، قال الزوجان إنهما يتملكان أصولا تتراوح قيمتها بين 206 و803 ملايين دولار في حين كانت الأرقام عام 2017 تتراوح بين 241 و741 مليون دولار.

وتؤكد تلك الأرقام، أن ترامب ونجلته رغم أنهما ضحيا بالمال قليلا من أجل السلطة إلا انهما خسرا في النهاية، لاسيما بعد خروج الأول بشكل غير مشرف من البيت الأبيض، يلاحقه شبح المسائلة في الكونجرس والاتهامات بالتآمر، وخيانة القسم وعقوبة العزل.

البنك الأهلي
دونالد ترامب إيفانكا ترامب ثروة ترامب عزل ترامب مساءلة ترامب فوربس أغنى الأمريكيين جاريد كوشنر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB