نشأت الديهي: السيسي يقود ثورة إصلاح حقيقية
حشمت سعيد موقع السلطةقال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بأن يكون جميع ما يتم استخدامه لتنفيذ مشروع تطوير الريف المصري إنتاج محلي لتوفير فرص عمل للشباب وخاصة أبناء القرى التي يتم تطويرها والعمل بها، كما أن السيسي ناشد القطاع الخاص وأصحاب المصانع بالدخول للاستثمار في توفير جميع المعدات والأجهزة والآلات والخامات لتنفيذ المشروع.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أن الرئيس السيسي يقود ثورة إصلاح وتطوير حقيقي للريف المصري، معتبرًا أن المشروع القومي لتطوير الريف ثورة حقيقية، مناشدًا الشباب وأعضاء البرلمان بالتقاط صور وفيديوهات للقرى والعزب بوضعها الحالي قبل التطوير والاحتفاظ بها لمقارنتها بالوضع المستقبلي.
وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من مشروع تطوير الريف المصري بعد 3 سنوات بتكلفة تصل لـ 600 مليار جنيه، «عايزين نشوف كنا فين وهنبقى فين»، كما أكد في الوقت ذاته أن ثورة 25 يناير قام بها شباب مخلصون كانوا يتطلعون لغد أفضل، لكن «الإخوان والخونة ركبوا الثورة، وتحولت لمؤامرة ضخمة أدت لدخول الدولة المصرية في نفق مظلم لا يعلم نتيجته إلا الله».
موضوعات ذات صلة
- السيسي: مشروع تطوير الريف المصري يستفيد منه 55 مليون مواطن
- عاجل.. السيسي يوجه بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري
- عاجل.. السيسي: مشروع تطوير القرى سيغير وجه الريف المصري
- السيسي عن تطوير القرى: نسعى لتغيير الريف المصري بشكل متكامل
- الديهي: ما يحدث في تونس كارثة
- مدبولى: نسابق الزمن لنضيف أراضِ جديدة يستفيد المصريون من عوائدها
- مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية الريف المصري الجديد
- الديهي: الإخوان وراء الهجوم على مشروع القطار السريع
- هشام توفيق: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه
- الديهي: مصر تواجه أعتى التحديات في تاريخها
- الديهي: حفل افتتاح مونديال اليد يليق بمصر
- الديهي: حقوق الإنسان أصبحت شماعة لابتزاز الشعوب
وأوضح أن الفترة منذ عام 2011 وحتى عام 2013 فترة سوداء لونها داكن وشهدت فوضى عارمة وجميع أجهزة الاستخبارات الدولية كانت تلعب في مصر، وكانت الدولة المصرية مشاع ومباحة وليس لها حرمة، وهي أسوأ فترة مرت على مصر، أسوأ حتى من هزيمة 67، منوهًا بأنه خلال تلك الفترة تم فتح البلاعة التي خرج منها أهل الشر الذين عاثوا في الأرض فساد.
ولفت إلى أن الفترة من 2014-2017 كانت فترة إعادة هيبة الدولة مرة أخرى، والتي تحمل فيها الشعب المصري فاتورة الإصلاح الاقتصادي لمحاولة العودة للدولة بحدودها ودستورها ورئيسها وحكومتها وكانت فترة رمادية، والفترة من 2018-2020 فترة إنجاز العديد من المشروعات القومية، وكان لونها أخضر لون الإنجاز.