هشام توفيق: قرار تصفية شركة الحديد والصلب لا تراجع عنه
أحمد الخشابقال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن خسائر شركة الحديد والصلب مستمرة منذ 23 عاما، وكان يتم عمل قيد محاسبي لإظهار أنها تكسب بأرباح محدودة، كما أن الجهاز المركزي للمحاسبات أظهر أنه تم احتساب أرباح للشركة بالخطأ 4 مليون جنيه سنويًا على مدار 10 سنوات، «قولًا واحدًا لا يوجد بديل لتصفية شركة الحديد والصلب».
وأضاف «توفيق»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن قرار تصفية الشركة من أصعب القرارات في تاريخه المهني ولكنه ضروري، وتم تقسيم الشركة، حيث أن المناجم سوف تستمر في عملها، بينما مصانع الشركة سيتم إغلاقها وتعويض العمال، منوهًا إلى أن هناك مديونية 9 مليار جنيه على الشركة.
وعلق الإعلامي نشأت الديهي، على قرار تصفية شركة الحديد والصلب، قائلًا: «أنا في صراع بين المنطق والعاطفة وأنا حزين لإغلاق هذا الصرح، دائمًا لدي حنين لما أنجزناه في فترة الاستقلال الوطني مثل مصانع الغزل والنسيج ومصنع الحديد والصلب، ربنا ينتقم من الفشلة الذين أداروا الشركة على مدار 20 عاما، ومن تركهم رغم فشلهم وتحقيق خسائر».
موضوعات ذات صلة
- هشام توفيق: كنا بنشغل مصنع الحديد والصلب زي فرن المطبخ
- الديهي: حقوق الإنسان أصبحت شماعة لابتزاز الشعوب
- الديهي: مصر الأفضل على مستوى العالم في مجال الحرية الدينية
- شكري: فرنسا استقبلت السيسي بحفاوة شديدة
- قطاع الأعمال العام تعلن بدء تدريب العاملين بالشركات على برنامج التحول الرقمى
- وزير قطاع الأعمال: مشروع رأس جميلة تأخر 10 أعوام
- مدبولي يتابع ملفات عمل وزارة قطاع الأعمال العام
- هشام توفيق: 2022 افتتاح مصانع غزل ونسيج مطورة
- قطاع الأعمال: نسعى لصناعة كرة القدم في غزل المحلة بـ فلوس المصريين
- هشام توفيق: زيادة في الأجور حال تحسين أداء الشركات
- هشام توفيق: إنتاج أول سيارة كهربائية بشراكة الصين نهاية 2021
- وزيرا النقل وقطاع الأعمال يبحثان آليات تطوير الأسطول التجاري
وأوضح الديهي، أن شركة الحديد والصلب لها أهمية تاريخية حيث أقيمت عام 1954 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهي شركة ملك للمصريين، منوهًا إلى أن الشركة صرح مصري وطني مثله مثل السد العالي، فإنشائها كان من أجل استقلال القرار السياسي المصري، فالشركة تحقق خسائر كبيرة جدًا، وإدارة الشركة بشكل عام فاشلة وفاسدة.
وتابع: «العمال ليسوا سبب في الخسائر، ولا يأخذوا قرارات مع الإدارة، ولا يمكن لأحد القبول بإضرار أي عامل، عدد العمال بشركة الحديد والصلب يبلغ نحو 7 آلاف عامل، هل هناك حلول أخرى لمواجهة خسائر الشركة وهل تصفية الشركة وبيعها هو الحل الوحيد؟، وهل يمكن محاسبة المسئول عن هذه الخسائر التي حققتها الشركة».