مختار جمعة: لا يصح أن نسلم الناس للمنتمين للجماعات المتطرفة
كتب أحمد عبدالله موقع السلطةقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ الناس بحاجة دائمًا إلى الفقيه والمفتي والمثقف، وكما لا يصح أن نطعم الناس طعاما فاسدا، فلا يمكن أن نسلمه إلى علماء أو مفتين مأدلجين منتمين إلى جماعات التطرف والإرهاب، كما تقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر دار الإفتاء المصرية، المنعقد في فندق الماسة، لعرض إنجازات وأنشطة دار الإفتاء في 2020، الذي حضره العديد من الوزراء وكبار رجال الدولة وعدد من المفكرين والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة مراعيًا الإجراءات الاحترازية.
حاجات مادية ومعنوية وفكرية
وأوضح وزير الأوقاف، أنّ حاجات الإنسان الطبيعية لا تقف عند حدود الطعام والشرب أو المسكن أو الدواء، فالإنسان له حاجات مادية ومعنويه وفكرية.
موضوعات ذات صلة
- محافظ القاهرة: تكوين الوعي قضية في غاية الأهمية
- مفتي الجمهورية ينتقد الحرية الجنسية المطلقة
- مفتي الجمهورية: لا يجوز للزوجين التجسس على بعضهما.. يجب الاحتفاظ بالخصوصية
- أبرزها قراءة سورة الكهف.. 10 سنن مستحبة يوم الجمعة
- عاجل.. الأوقاف تحذر المواطنين: سنغلق المساجد
- وزير الأوقاف بعد ارتفاع إصابات كورونا: لا حرج في الصلاة بالمنزل
- وزير الأوقاف السوداني يشكر الشعب المصري على وقوفه مع دولته
- عاجل.. 7 قرارات جديدة لوزير الأوقاف
- مختار جمعة فى اليوم العالى للغة العربية: الحفاظ على لغتنا حفاظ على هويتنا
- حرام شرعا.. الإفتاء تحذر المواطنين من تطبيق تيليجرام
- حكم الدين في توقيع الحكومة غرامات فورية على عدم ارتداء الكمامة
- وزراء الشباب والأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مركز شباب الأسمرات (صور)
كما تقدَّم وزير الأوقاف بخالص الشكر والتقدير لجميع علماء دار الإفتاء المصرية والعاملين بها تحت قيادة فضيلة المفتي، على ما يبذلونه في سبيل رِفعة الدين والوطن.
الفقيه والمفتي والمثقف
أوضح أنّ الناس بحاجة دائما إلى الفقيه والمفتي والمثقف، وإذا لم يجد الناس أبواب مفتوحة لطرق الإرشاد، فإنّهم يختطفون إلى اتجاهات منحرفة مضللة، وهذا ما وصانا به الإسلام الحنيف.
ولفت وزير الأوقاف، إلى حاجة الناس إلى الإفتاء المنضبط كحاجتهم الى الدواء النافع، وكما أنّ الدواء يحتاج إلى علماء متخصصين، فالإفتاء أيضا يحتاج إلى أهل العلم والاختصاص، وكما لا يمكن ولا يصح أن نطعم الناس طعاما فاسدا أو نعطيهم دواءا فاسدا، فأيضا لا يمكن أن نسلمه إلى علماء أو مفتين مأدلجين منتمين إلى جماعات التطرف والإرهاب.
ضلال الإخوان الإرهابية
وتابع: «صار لزاما علينا دعم وتقوية مؤسسات الدولة وبخاصة المؤسسات المعنية ببناء الوعي وتفكيك الفكر المتطرف، خدمة لديننا ووطننا والإنسانية جمعاء، ذلك أنّ النفس إن لم نشغلها بالحق شُغلت بالباطل».
ونوّه وزير الأوقاف بقرب صدور بعض الإصدارات التي تصدرها الوزارة بالتعاون مع هيئة الكتاب المصرية، لكشف ضلال جماعات الإخوان الإرهابية، كما اختتم وزير الأوقاف معربا عن فخره واعتزازه بدار الإفتاء، موجّها الشكر للدار على جهودها الملموسة.