عاجل.. 7 قرارات جديدة لوزير الأوقاف
محمد علياعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، عدة قرارات في أول تفعيل لهيكل وزارة الأوقاف التنظيمي الجديد.
وتضمنت القرارات الآتي:
موضوعات ذات صلة
- مختار جمعة فى اليوم العالى للغة العربية: الحفاظ على لغتنا حفاظ على هويتنا
- الجمعة القادمة.. الأوقاف تعلن افتتاح 39 مسجدا في 10 محافظات
- وزراء الشباب والأوقاف والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدون مركز شباب الأسمرات (صور)
- عاجل.. حقيقة غلق المساجد بسبب كورونا
- مختار جمعة: الانضمام لجماعة الإخوان حرام شرعا وخيانة للوطن
- بينها عدم إقامة أي عزاء.. قرارات جديدة لـ الأوقاف لمواجهة كورونا
- وزير الأوقاف: خطة لدعم الوعي عند الأطفال
- عاجل.. رئيس البرلمان العربى يكرم وزير الأوقاف
- مختار جمعة يعتمد كتاب القدس والمواثيق الدولية
- وزير الأوقاف: حديث الرئيس عن احترام المقدسات والرموز الدينية يسهم فى صنع السلام العالمى
- الأوقاف تحذر من استغلال المساجد للدعاية في انتخابات إعادة النواب
- وزير الأوقاف: التزامنا بالإجراءات الاحترازية يبقيها مفتوحة
1- الشيخ / صبري ياسين عيد دويدار – رئيسًا للإدارة المركزية للتفتيش والرقابة.
2- السيد / عمرو فاروق فريد شكري – رئيسًا للإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية.
3- المهندسة / نهاد محمد سامي رضوان حتاتة – رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
4- الدكتور / أحمد عبد الرؤوف محمد علي – مديرًا عامًا للإدارة العامة للشئون القانونية.
5- نسرين محمد خليل التباع – مديرًا عامًّا للإدارة العامة للتطوير المؤسسي.
6- محمد محمود فرج علي عمر – مديرًا عامًّا للإدارة العامة للمتابعة والتقييم.
7- هدى فؤاد يوسف محمد – مديرًا عامًّا للإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والسياسات.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة،، قال إنه يكفي اللغة العربية شرفًا أنها لغة القرآن الكريم، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: «وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ» (الشعراء : 192-194).
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته في احتفال كلية الدراسات العربية والإسلامية بنات بالإسكندرية باليوم العالمي للغة العربية، والتي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الأحد، أنه لا شك أنه لا يمكن أن نفهم ديننا فهمًا صحيحًا، ولا أن نستقي أحكامه من كتاب ربنا -عز وجل- وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- إلا بفهم لغتنا العربية التي نزل بها القرآن الكريم فهما دقيقا، وهو ما اشترطه العلماء في المجتهد.
وتابع: وكان أحد العلماء السابقين يقول: إن فهم الكتاب والسنة فرض واجب، ولا يتم إلا بتعلم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وكان سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: ”تعلموا العربية فإنها من دينكم”، ومر على قوم يتعلمون الرمي فيخطئون، فلامهم على ذلك، فقالوا: ”إنا قوم متعلمين” بنصب ما حقه الرفع، فقال -رضي الله عنه-: ”لخطؤكم في لسانكم أشد عليّ من خطئكم في رميكم”.
وأكمل: ولا شك أن الحفاظ على لغتنا هو حفاظ على هويتنا العربية الإسلامية، يقول الحق سبحانه في شأن القرآن الكريم ولغته: «وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ» (الزخرف : 44)، وسوف تسألون عن هذه النعمة، حيث أعلى القرآن الكريم من شأن العرب ومن شأن لغتهم، وجعلها لغة ذات دين سماوي، حيث أسهم القرآن الكريم والعناية به إسهامًا كبيرًا في الحفاظ على اللغة العربية حيث كانت المعجزة الكبرى لرسولنا -صلى الله عليه وسلم- هي القرآن الكريم ببيانه وأسراره اللغوية والبيانية.
وأردف: فقد كان لكل نبي منهج ومعجزة غير المنهج، فمعجزة سيدنا موسى -عليه السلام- كانت في اليد والعصا، ومنهجه كان في التوراة والصحف، ومعجزة سيدنا عيسى -عليه السلام- كانت في إبراء الأكمه والأبرص والأعمى وإحياء الموتى بإذن الله -عز وجل -، ومنهجه كان في الإنجيل الذي أنزل عليه.
واستطرد: أما سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فكانت معجزته الكبرى هي عين منهجه، فمعجزته الكبرى هي القرآن الكريم، وركائز منهج الإسلام في القرآن الكريم نفسه، ذلك أن المناهج السابقة كانت موجهة إلى أهلها في عصورهم فارتبطت المعجزة بالمنهج، من رآها آمن بها، ومن لم يرها فهو غير مطالب بها، بخلاف منهج الإسلام ومعجزته فهما لكل زمان ومكان، فاقتضت حكمة الله -عز وجل - أن تكون المعجزة باقية ببقاء المنهج، وكأن الحق -عز وجل- يقول لبني البشر جميعا هذا رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا منهجه وهذه معجزته مرتبطة بالمنهج وباقية ببقائه ليكون ذلك حجة على بني البشر جميعا إلى أن يرث الله -عز وجل- الأرض ومن عليها ، وصدق الحق -سبحانه وتعالى- إذ يقول في محكم التنزيل: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» (الحجر : 9).
وأوضح: ومن ثمة كان لزامًا علينا فهم أسرار لغة القرآن الذي تحدى الله – عز وجل – العرب على أن يأتوا بعشر سورمن مثله فعجزوا حيث يقول سبحانه: «أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ»، بل تحداهم بأن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا حيث يقول سبحانه: «وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ».