متخصص ليبي يوضح الفرق قبل وبعد إعلان القاهرة
عبير أسامةاخبار توك شو .. قال عبد الستار حتيتة، المتخصص في الشأن الليبي، إن البيان الخاص بفرنسا وألمانيا وإيطاليا يوضح إلى أي مدى هناك شد وجذب من جانب الدول الأوروبية تجاه الموقف الليبي وتدخل تركيا.
وأضاف "حتيتة"، خلال مداخلتة الهاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة " إم بس سي مصر"، أن خلال الفترة الماضية كانت إيطاليا كانت تغض الطرف عن الممارسات التركية في ليبيا، ولكن مع الإعلان الأخير يبدو أن هناك إعادة تقييم من جانب الدول الأوروبية بمن فيهم إيطاليا للموقف في ليبيا.
وأوضح أن كل تلك المتغيرات حدثت بعد الموقف المصري الواضح والحازم، سواء بإعلان القاهرة، أو بعد إعلان الرئيس السيسي قبل بضعة أيام، لافتا إلى أن الموقف المصري أدى إلى يقظة لدى المجتمع الدولي من مخاطر التواجد التركي في الأراضي الليبية.
موضوعات ذات صلة
- أقوال جديدة في قضية المتهم بإلقاء زوجته من الدور الخامس
- تركيا تحكم على 121 معتقلا بالسجن مدى الحياة
- قرار جمهوري .. وزير الانتاج الحربي يحصل على ترقية فخرية
- الاتحاد الأوروبي: عمليات تركيا في المتوسط ضد القانون
- مستشفى عزل العجمي: الحالة النفسية لـ المريض مهمة جدا فى العلاج
- بسبب سياسات أردوغان .. تركيا تخسر 85 مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي
- محمد علي خير: الجيش المصري عمود الخيمة العربية
- غادة والي: رصدنا 9 آلاف موقع جنسي ظهرت مع كورونا
- مصطفى بكري: مصر ليست لها مطامع في ليبيا (فيديو)
- عقيلة صالح: موقف السيسي تاريخي
- وكيل تريزيجيه يفجر مفاجأة بشأن عودته لـ تركيا
- تفاصيل استقبال ميناء الإسكندرية لدفعة توريد 1300 عربة جديدة لـ السكة الحديدية (فيديو)
وأشار إلى أن هناك عمليات تجرى على أرض الواقع من خلال التواصل مع الدول المعنية من أجل خرق التواجد التركي في ليبيا، وأيضا من أجل تقليم أظافر النظام الأردوغاني في ليبيا، مشددا على أن كل هذا يحتاج إلى وقت وضغط سياسي ودبلوماسي من جانب القادة العالم المختلفة.
وواصل قائلا: إن هناك اتصالات مباشرة بين كثير من قادة دول العالم والقاهرة، بالإضافة إلى الاتصالات بين القادة وبعضهم البعض من أجل الضغط على تركيا، مشيرا إلى وجود ضغط أمريكي قوي على الأطراف الليبية من أجل تفكيك الميليشيات ومكافحة الإرهاب.
وتابع : أن التحركات الجارية تؤدي إلى محاصرة النظام الأردوغاني، وبناءا على ذلك سنجد نوعا من نفاد الصبر من قبل أردوغان، بالإضافة إلى حدوث إرتباك وتهور من قبل أردوغان في اطلاق التصريحات، وذلك نتيجة الضغط التي أطلقته الدول المختلفة على التدخل الأردوغاني وتلاعبة بالأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن الوضع ليس هينا في ليبيا خاصة في شمال غرب ليبيا، حيث قام الجيش الليبي بفرض السيطرة على بعض المناطق في الشرق والجنوب ولكن تبقى طرابلس وبعض المدن المحيطة بها، مشيرا إلى أن يحاول أن أردوغان يحاول التلاعب بتلك المناطق، متابعا : أن الأمر يحتاج إلى تمثيل عملي لكل المقررات الدولية التي تمد تدوينها في إعلان القاهرة، ومنها نزع سلاح الميليشيات، بالإضافة إلى عودة المرتزقة إلى أماكنهم ومقاومة الإرهاب وأن تنفيذ هذا يتطلب بعض الوقت والضغوط من أجل الوصول إلى حل سياسي وانتخابات.
وأكد أن مرحلة مابعد إعلان القاهرة تختلف اختلافا جذريا عن مرحلة ما قبل إعلان القاهرة، لافتا إلى أن مرحلة ما بعد إعلان القاهرة هي خارطة عمل من أجل إنقاذ الدولة الليبية من التفكك ومن المرتزقة ومن الميليشيات والإرهابيين.