تعرف على خطة جوجل الجديدة لـ مكافحة العنصرية
كتب محمد عبد الغنيكشفت شركة "ألفابت" الشركة الأم لجوجل عن هدف جديد للتوظيف وسياسة أمنية لمعالجة القضايا العرقية في مكاتبها، حيث دخلت الاحتجاجات على وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي في مناقشات حول ثقافة الشركات.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة جوجل "ساندر بيتشاي"، أنه بحلول عام 2025، تهدف الشركة إلى زيادة 30٪ من قادتها من المجموعات الممثلة تمثيلًا ناقصًا.
ووفقا لموقع TOI الهندى، فإن حوالي 96٪ من قادة جوجل في الولايات المتحدة من البيض أو الآسيويين، و73٪ على مستوى العالم من الرجال، وقال بيتشاي إن جميع فرص العمل القيادية ستتم مشاركتها من الخارج.
موضوعات ذات صلة
- صورة تجعل هنا الزاهد تريند على جوجل
- الولايات المتحدة تسجل 30 ألف إصابة جديدة بكورونا
- مطار القاهرة يستقبل 290 عالقًا قادمين من الولايات المتحدة
- كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بصواريخ نووية: نهاية الامبراطورية الأمريكية
- الحلقة 8 من مسلسل ليه لأ تريند في جوجل مصر
- كورونا في أمريكا.. 25 ألف إصابة جديدة و 704 حالة وفاة
- ترامب: نحتاج لقضاة جدد في المحكمة الأمريكية العليا
- لهذا السبب .. شبح جورج فلويد يهدد شركات أمريكية كبرى
- كيف ينام العالم في زمن كورونا؟
- ثغرة خطيرة في واتس آب.. أرقام مستخدميه تظهر على بحث جوجل
- جاويش أوغلو: العالم الإسلامي يحتاج مصر قوية ومستقرة
- ثغرة جديدة تهدد بيانات مستخدمي ”واتساب” .. تعرف عليها
وبالإضافة إلى ذلك، قال "بيتشاى" أن جوجل ستسعى جاهدة لتكون أكثر شمولاً، مع اتخاذ خطوات للقضاء على إجراءات أمن المكاتب التي ربما أدت إلى التنميط العرقي، وقد قامت جوجل وشركات التكنولوجيا الأخرى بتوجيه الموظفين منذ فترة طويلة لطلب تحديد الهوية من الموظفين، أو الأشخاص الذين يتسللون من خلال أبواب آمنة خلف الموظفين الذين قاموا بإلغاء وظائفهم للتو.
لكن الموظفين السود أثاروا مخاوف من أن يتم فحصهم بشكل غير عادل، واعترف بيتشاى بأن النظام "عرضة للتحيز".
وقال "سننهي ممارسة فحص شارة موظفي جوجل لبعضنا البعض ونعتمد على بنيتنا التحتية الأمنية القوية بالفعل"، كما أعلن بيتشاى عن تمويل بقيمة 150 مليون دولار لأصحاب الأعمال السود وفريق عمل داخلي للعمل على المشاريع التي "تساعد المستخدمين السود في اللحظات الأكثر أهمية".
ولسنوات، مارست مجموعات الحقوق المدنية ضغوطًا على شركات وادي السليكون مثل جوجل لتوظيف المزيد من الأقليات العرقية، ولا تزال جوجل تسعى إلى تحقيق هدف تم الإعلان عنه في 2018 لزيادة التنوع العام للقوى العاملة الأمريكية بحلول هذا العام لمطابقة ما تصفه بـ "إمدادات السوق".