لينا أحمد الفيشاوي.. حافية على جسر أبيها!
تقرير شروق عمرانلينا على نهج والدها الفنان أحمد الفيشاوي، تثير الجدل مرة تلو الأخرى، من صور عارية إلى صور بملابس قصيرة، ما أثار جمهور السوشيال ضدها، حتى تقدم المحامي أيمن محفوظ بـ بلاغ إلى النائب العام، ضد الفيشاوي ونجلته لينا، على خلفية نشرها صور لها بملابس النوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في نص البلاغ المقدم ضد لينا الفيشاوي ووالدها، أنها اعتادت نشر صور لنفسها يراها البعض إباحية وآخرين يرونها أنها غير ملائمة بهدف البحث عن الشهرة دون النظر لأي اعتبارات للقيم وتقاليد المجتمع.
وأضاف محفوظ، في بلاغه: إن كان والدها أحمد الفيشاوي هو من يدفعها لنشر تلك الصور لذات الهدف فهو شريك لها وإن كان لا سلطة له عليها في تلك الأفعال إلا أنه يستفيد من ذلك الشو الإعلامي الذي يساهم في شهرته.
ورغم البلاغ المقدم إلى النائب العام، إلا أن الحياة التي مرت بها لينا منذ أول يوم وطأت قدماها إلى الدنيا في 22 أكتوبر عام 2004، عندما رفض والدها الاعتراف بها؛ الأمر الذي دفع والدتها هند الحناوي إلى الاتجاه للقضاء لإثبات نسبها في المحكمة، وبالفعل كسبت هذه القضية.
وتعيش لينا أحمد الفيشاوي، في انجلترا برفقة والدتها، وتدرس لينا في إحدى المدارس الإنجليزية والتي تسببت مصاريفها (17 ألف جنيه استرليني) في أزمة أخرى بينها وبين والدها.
ربما هذه الأزمات التي جعلت من لينا أن تفقد براءتها رغم صغر عمرها الذي لا يتجاوز الـ 17 ربيعًا، أزمات واحدة تلو الأخرى، وبحكم شهرة والدها الذي اكتسبها بالفن والوراثة وشهرة والدتها التي اكتسبتها من الوقوف ضده في المحاكم، حُكم عليها أن تكون تحت الأضواء، وعندما يجد من في أعمارها هذه الشهرة دون رقيب يظهر الاستخدام الخاطئ أو التصرف غير اللائق دون أي حساب أو عقاب أو رقيب أو حتى نصيحة، حتى أنها رأت والدها لأول مرة كان عمرها ثلاث سنوات.
أزمة ثالثة مرت بها لينا مع والدها أحمد الفيشاوي، عندما حصلت مؤخرًا على حكم بحبس والدها بسبب امتناعه عن سداد نفقتها.
وبحكم الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن شهرة خاصة بعيدًا عن ماضٍ ربما تريد أن تنساه لعدم وجود أي شيء جيد فيه، بدأت لينا في إثارة الجدل، عندما ظهرت في وقت سابق، بـ صورة بدون ملابس في الجزء العلوي من جسدها.
وفي جلسة تصوير جريئة، نشر المصور الفوتوجرافي نادر عبده، لـ لينا أحمد الفيشاوي، عبر حسابه على تطبيق الصور الأشهر مجموعة من الصور بـ فستان قصير أشبه بـ قميص نوم.
وقال نادر عبده، تعليقا على جلسة تصوير لينا: بيقولوا ابن الوز عوّام.. فما بالكم لو الابن والحفيد مجتمعان.. لينا أحمد فاروق الفيشاوي.
ظهرت لينا في الصور بـ فستان أسود اللون قصير فوق الركبة، كشف عن ساقيها، ومفتوح عندا منطقة الصدر، كما أعادت لينا أحمد الفيشاوي نشر الصور عبر خاصة القصص المصورة بحسابها "إنستجرام"، موجهة الشكر للمصور.
وقبل أيام من تصوير هذه الجلسة، نشرت لينا صورا لها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام، تجمعها بطفل صغير يدعى تيتوس، موضحة أنه أخ غير شقيق لها من والدها الفنان أحمد الفيشاوي، من أم ألمانية، وجاري إثبات نسبه قريبًا.
خطوات تتبعها لينا على جسر أبيها.. حافية القدمين مثلما جاءت في صورها الأخيرة!