أردوغان يستغل نفوذه للإفراج عن رجل دين يدعم تنظيم القاعدة
وكالاتأفاد موقع نورديك مونيتور أنه نتيجة تدخل حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نجح يوسف سيلامى تشاكار أوغلو، وهو رجل دين تركى مؤيد للقاعدة، فى الهرب من قبضة نظام العدالة الجنائية فى تركيا، مضيفة أنه كان يعظ بحرية في المحافظات التركية و شبكات التليفزيون التي تسيطر عليها الحكومة لنشر وجهات نظر متطرفة لبعض الوقت الآن.
ووفقا للموقع فقد كان تشاكار أوغلو، 49 عاما، جزءا مما يسمى باللغة التركية (Tahşiyeciler) كما يطلق عليهم (ملا عمال محمد) وهي مجموعة جهادية بقيادة محمد دوجان (الملقب الملا محمد القصري)، الذي أعلن بشكل صريح عن إعجابه بأسامة بن لادن ودعا إلى الجهاد المسلح في تركيا.
كانت الجماعة تحت المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية التركية منذ أوائل عام 2000، ووصفتها مذكرات داخلية بين أجهزة المخابرات بأنها مجموعة خطيرة تدعم القاعدة. وكشف التحقيق أن الجماعة الإرهابية أرسلت ما يقرب من 100 شخص إلى أفغانستان للتدريب على التسلح.
موضوعات ذات صلة
- الجيش الليبي: حددنا مكان العمالة المصرية المختطفة
- المسماري: تركيا تسعى للسيطرة على نفط ليبيا
- المسمارى: تركيا أرسلت 7 بوارج حربية قبالة السواحل الليبية
- أحمد المسماري يكشف جرائم حرب أردوغان في ليبيا: يجب محاكمته
- الحل في يد مصر وتونس.. الجزائر تشير إلى تركيا: أغرقت ليبيا بـ 3400 طن أسلحة
- مصر تسعى لاتفاقية جديدة.. ترسيم الحدود بين اليونان وإيطاليا وقضية معلقة منذ 40 عاما
- الجيش الوطني الليبي يكشر عن أنيابه.. تدمير منظومة دفاع جوية تركية
- تفاصيل اعتقال خلية إرهابية خططت للغدر بـ الجيش الليبي
- أحمد موسى: ”أردوغان المعتوه بيقول لترامب الوحدات الكردية سبب مظاهرات أمريكا”
- تعليق ناري من عمرو أديب على فواتير المسشتفيات الخاصة في علاج كورونا
- عمرو أديب: ”أردوغان والسراج عمرهم ما هيقعدوا على ترابيزة المفاوضات”
- مستشار البرلمان الليبي السابق: ”إعلان القاهرة” رد فعل قوي للأحداث في ليبيا
وفي 21 يناير 2010، تم اعتقال تشاكار أوغلو كجزء من حملة على الخلايا التركية الموالية للقاعدة في عملية وصفها المحققون بأنها إجراء وقائي لإحباط الجماعة قبل قيامها بهجمات إرهابية مميتة.
تم الإبلاغ عنه عندما كان المحققون الأتراك يراقبون المكالمات الهاتفية للملا محمد، الذي تحدث معه تشاكاروغلو على الهاتف في 18 سبتمبر 2009.
وقدمت الشرطة طلبا من أجل التنصت للاستماع على مكالمات تشاكار أوغلو الهاتفية في 30 سبتمبر 2009 من أجل معرفة الأشخاص الآخرين المتورطين في الشبكة الجهادية. وافقت المحكمة على الطلب، وتمت مراقبة هاتفه لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 7 أكتوبر 2009. وقد اعتُقل رسميا عند استدعائه ووضعه رهن المحاكمة.
أثناء تنفيذ أوامر التفتيش في منازل ومكاتب المشتبه بهم، عثرت الشرطة على خرائط مراقبة للمواقع الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ومعلمومات تم جمعها من أجل مؤامرات اغتيال محتملة.
كما اكتشفت الشرطة ثلاث قنابل يدوية وقنبلة دخان وسبعة مسدسات و 18 بندقية صيد وأجزاء إلكترونية للمتفجرات والسكاكين ومخبأ ذخيرة كبير في منازل المشتبه بهم.
وأشار موقع نورديك مونيتور أن أردوغان دافع بقوة عن الملا محمد، وساعد في تأمين تبرئة زملائه وشركائه من خلال قضائه ووكلاء النيابة الموالين له، وشن حملة قمع على الصحفيين الذين انتقدوا جماعته الراديكالية، كما استعان بمحامٍ لتقديم دعوى مدنية في الولايات المتحدة ضد العالم المسلم فتح الله جولن تحت مزاعم أنه المسؤول عن تشويه سمعة الملا محمد.
برأت محكمة بكركوي الثالثة الجنائية العليا جميع المشتبه فيهم بمن فيهم الملا محمد وتشاكار أوغلو من تهم دعم تنظيم القاعدة في 15 ديسمبر 2015. وفي تناقض مع السجلات السابقة، أصدرت المديرية العامة للأمن (إمنيت) أيضا تقرير جديد يبيض أنشطة الجماعة.