كورونا ليس السبب الوحيد .. عوامل أخرى تسببت في تراجع الاقتصاد العالمي
وكالاتيبدو أن فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) لن يتحمل عبئ تراجع الاقتصاد العالمي وحده إنما أيضا تراجع أسعار النفط، وذلك بحسبب ما أكده تقرير وكالة ستاندرد اند بورز والتي اعتمدت نحو 212 إجراء تصنيفي اتجاه البنوك التي تقوم بتغطيتها وذلك بهدف إيضاح تأثير فيروس كورونا المستجد وصدمة أسعار النفط على القطاع المصرفي بالعالم منذ بدء هذه الأزمة وهو ما نتج عنه أن 30% من الرؤية المستقبلية للبنوك تحـمل نظـرة سلبية.
ووفقا لما نقلته cnbcarabia عن وكالة ستاندرد أند بورز فإن النظرة السلبية للبنوك حول العالم مازالت سلبية ليس بسبب جائحة كورونا فقط إنما ايضا بسبب صدمة أسعار النفط والتي يمكن أن تضعف الأوضاع التشغيلية للبنوك أو قد تؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني للدول.
وأظهر تقرير الوكالة أن التأثير الكامل على البنوك سيظهر بنهاية العام لكنها تتوقع حدوث نمو مستدام على المدى الطويل قريبا.
وارجعت "ستاندرد أند بورز" تحيزها خلال الفترة الحالية إلى النظرة السلبية للبنوك في العالم بسبب التأثير السلبي المتوقع لفيروس كورونا والتأثير المحتمل طويل المدى على ربحية البنوك، وبينما ترى الوكالة ان يظهر تأثير فيروس كورونا على البنوك في كل أنحاء العالم في نتائج أعمال الربع الثاني من 2020 على نحو كبير لكنها ايضا ترجح ان يكون التأثير الكامل للفيروس على جودة الأصول واضحا في نهاية العام.
كما وتوقعت الاستمرار في تخفيض التصنيف الائتماني للبنوك بسبب فيروس كورونا مشيرة إلى أن هنام عوامل عدة ستحد من تأثيره وهي قوة القوائم المالية للبنوك في السنوات العشر الماضية ودعم السلطات للأسر والشركات، مؤكدة أن تصورها يشير إلى أن التعافي الاقتصادي المستدام سيبدأ من العام المقبل.