احتياطات لازمة لـ مرضى الكبد في مواجهة فيروس كورونا
كتب حشمت سعيداحتياطات لازمة لـ مرضى الكبد في مواجهة فيروس كورونا
شقدم الدكتور محمد عبد الوهاب، المشرف على برنامج زراعة الكبد بمركز جراحة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة، روشتة خاصة لـ مرضى الكبد، في ظل أزمة فيروس كورونا التي نعيشها.
وقال عبد الوهاب، لـ برنامج "مصر تستطيع" على قناة DMC مع الإعلامي أحمد فايق: مرضى زراعة الكبد هم الأكثر تعرضا للخطورة خلال هذه الفترة، لذلك يحتاجون لمضاعفة إجراءات الحماية أكثر من أي شخص آخر.
وأضاف أنه من الأفضل أن يضع المريض نفسه في شبه عزلة خلال تلك الفترة، مع مراعاة الأساليب الصحية في نظافة اليدين والمنزل وعدم مخالطة المرضى إذا اضطر للذهاب إلى المستشفى، ويفضل أن يرسل أحدا غيره إذا كان ممكنا، إلا إذا كان في حاجة لإجراء فحوص ضرورية.
ونصح عبد الوهاب مرضى الكبد بشرب الكثير من السوائل عى مدار اليوم، وعدم التوقف عن أي دواء، وعدم تناول أي دواء جديد إلا بعد استشارة طبيبه المعالج.
هكذا نجحت السعودية في تخفيف الزحام بـ صلاة الجمعة
أسهم فتح 3869 مسجداً إضافياً للجوامع بمناطق المملكة العربية السعودية التي اعتمدتها وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد لإقامة صلاة الجمعة مؤقتاً، اعتباراً من اليوم الجمعة وحتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الوزارة، في تخفيف الزحام بالجوامع وتحقيق التباعد بين المصلين ضمن البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن مساجد وجوامع المملكة شهدت اليوم انتظام وتحقيق للتباعد بين المصلين ولبس الكمامات وتعقيم وغسل اليدين والوضوء في المنازل وإحضار السجادة وعدم حضور كبار السن والمرضى.
وزودت الوزارة أئمة المساجد بالخطب التي أعدتها بإشراف فريق مختص من العلماء والمشايخ، والتي تم إدراجها عبر بوابتها الإلكترونية وخصصت للحديث عن جائحة "كورونا" ودور الفرد والجماعة في الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة؛ لمنع انتشار هذا الوباء، إلى جانب التأكيد على أن حفظ النفس من أجل مقاصد الشريعة، وأن تنفيذ التعليمات من الواجبات الشرعية التي يأثم المسلم بتركها.
وكان وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ قد أصدر تعميماً بشأن النظر في جميع الجوامع التي يلاحظ فيها الازدحام وقت صلاة الجمعة وتحديد المساجد القريبة منها والمهيأة لكي تقام فيه صلاة الجمعة، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول الوقت بعشرين دقيقة، وأن يتم فتح الجوامع قبل دخول الوقت بـ 20 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، وألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة.
نجاح تجربة حقن مصابي كورونا بـ بلازما المتعافين
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن نجاح تجربة حقن المصابين ب فيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة، والتي تم العمل بها في إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين ب فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافيين لبعض مصابي فيروس كورونا من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبها، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدأية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.
وتناشد وزيرة الصحة والسكان المتعافيين من فيروس كورونا بعد مرور ١٤ يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل ب ٥ مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافيين، تشمل المركز القومي لنقل الدم بمنطقة العجوزة بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الإقليمية لنقل الدم بمحافظات الإسكندرية والمنيا والأقصر وطنطا.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن التجربة تمت من خلال الفريق البحثي التابع لخدمات نقل الدم القومية، الذى يعمل ضمن اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزير الصحة والسكان والتي تتولى وضع وتحديث بروتوكولات العلاج والإشراف على وضع وتنفيذ البروتوكولات البحثية بالتعاون مع العديد من الجهات البحثية في العالم، وذلك منذ إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمرضى المتعافيين من فيروس كورونا المستجد لتستخدم في علاج الحالات الحرجة، نظرًا لكونها تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس مما يعطي احتمالية لتحسن تلك الحالات خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم.
وأشار مجاهد إلى أن هناك شروط للمتعافين من فيروس كورونا لإمكانية التبرع ببلازما الدم وهي:
- وجود دليل مسحة إيجابية ل فيروس كورونا المستجد.
- تم سحب ٢ مسحة سلبية (دليل تعافي المصاب).
- مرور ١٤ يومًا على المتعافي من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أي أعراض أخرى للفيروس.
وأضاف مجاهد أنه يتم توقيع الكشف الطبي على المتعافي كما يجب أن يتوافر فيه أيضًا شروط التبرع بالدم الأساسية وهي أن يكون سنه بين ١٨ إلى ٦٠ عامًا، ويكون وزنه أكثر من ٥٠ كيلوجرام، كما يقوم بالإجابة على استبيان شروط التبرع بالدم للتأكد من خلوه من الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم إجراءه عمليات كبري من قبل، موضحًا أن شروط التبرع لا تنطبق على أصحاب أمراض (الفيروسات الكبدية، نقص المناعة، الزهري، ومرضى الأورام، ومرضى السكري الذين يستخدمون حقن الأنسولين كعلاج)، بينما تنطبق شروط التبرع على أصحاب الأمراض المزمنة من "السكري والضغط" المنتظم جراء تناول جرعات الدواء الخاصة.
ولفت مجاهد إلى أن بلازما دم المتعافي يمكن أن تكفي لحقن اثنين من المصابين أصحاب الحالات الحرجة، مشيرًا إلى أنه يتم إجراء التحاليل الخاصة بسلامة وأمان البلازما قبل حقنها وتشمل ( فصيلة الدم، الأجسام المضادة للفصائل، تحاليل الفيروسات بطريقة الوميض الضوئي للكشف عن أمراض الكبد الوبائي C-B، نقص المناعة والزهري) بالإضافة إلى تحليل الكشف عن الحمض النووي للفيروسات NAT وهو أعلى تحليل للتأكد من سلامة وأمان الدم على مستوى العالم، كما يتم إجراء تحاليل خاصة بكفاءة البلازما وتحاليل خاصة بقياس نسبة الأجسام المضادة الخاصة ب فيروس كورونا COVID-19، والتأكد من كفاءة تلك الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس.
وذكر أن مراكز نقل الدم القومية تتواصل مع المتعافيين في نطاق المحافظة التابعين لها من خلال فرق الدعم النفسي الاجتماعي ويتم تحديد مواعيد للمتعافيين لاستقبالهم بتلك المراكز وسحب البلازما، كما أنه يمكن معرفة أرقام وعناوين تلك المراكز من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني الخاص بوزارة الصحة والسكان.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105".