هل ليلة القدر ثابتة أم متحركة؟
كتب عبد الله الجنديقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للعلماء أقوال كثيرة في مسألة "هل ليلة القدر ثابتة أم متحركة؟" فمنهم من يقول بأنها ثابتة ومن يقول بأنها متحركة.
وأضاف، وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان كلها ليالي مباركة وكلما أخلص الإنسان لله وتجرد من مشاغل الدنيا وأحضر قلبه وضعفه بين يدي الله عزوجل، كلما كان ذلك قبولا له عند الله.
وأشار إلى أنه من ظن أنها ليلة القدر وكانت غير ذلك ، فكرم الله وفضله واسع، والله يعاملنا بالإحسان وبالرحمة والفضل ، فظن خيرا ترى خيرا، الاهم أنك تحسن صيامها وقيامها.
موضوعات ذات صلة
- هل يجوز إعطاء الزكاة للابن المتزوج؟
- دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال غدا
- كيف تصلي العيد في المنزل؟.. ركعتان بلا خطبة
- الإفتاء: وسواس الصلاة دليل على رضا الله عن العبد
- هل يجوز زيارة المقابر أول أيام العيد؟
- هل يجوز تأدية صلاة العيد في المنزل بسبب كورونا؟
- هل يبطل صيام المرأة إذا سال منها الماء بسبب الشهوة؟
- شاهد.. هل يغفر الله لجميع عباده في اَخر ليلة من رمضان؟
- فتح المساجد في إيران لإحياء ليلة القدر
- هل بلع الدم الناتج عن نزيف اللثة يفطر الصائم؟
- مش إسكندرية دي.. ضبط 12 شخصا أقاموا صلاة تراويح أعلى سطح عقار
- هل يجوز تركيب مبرد مياه في جامعة حكومية من أموال الزكاة؟
فضل ليلة القدر
ليلة القدر مباركة، فيها يقدر الله – عز وجل- ما يكون من الأقدار كل عام للأحياء والأموات، الشقي والسعيد ،الصحيح والمريض، والغني والفقير؛ لذا يجب أن نلجأ إلى الله، قال – سبحانه وتعالى- «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، ( سورة الدخان: الآية 4).
ليلة القدر ليلة سلام، قال - تعالى-: « سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، ( سورة القدر: الآية 5)، مختتمًا: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان.
ليلة القدر نزل فيها القرآن على لسان ملَك ذو قدر لرسول ذي قدر على أمة ذات قدر؛ فهذا من شرفها، قال – تعالى-: « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ..»، ( سورة البقرة: الآية 158)، وقال أيضًا: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، ( سورة القدر: الآية 1).
كما أن العبادة إلى الله في هذه الليلة خير من عبادة إنسان لربه صياما وقيامًا في ألف شهر، وفيها أيضًا تتنزل الملائكة ، قال – تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ( سورة القدر: الآية 4).