فضيحة.. أخطاء في ترميم كباش الكرنك منذ السبعينيات
كتب أحمد عبداللهينشر موقع السلطة مجموعة من الصور خلال أعمال فك مجموعة من الكباش، الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، الذى بدأ المجلس الأعلى للآثار فى أعمال مشروع ترميمهم، حيث اكتشف خلال أعمال الفك مجموعة من الأخطاء التى ارتكبت خلال صيانتهم فى السبعينات.
وكان من ضمن تلك الأخطاء وضع الكباش على قاعدة من الطوب الأحمر والأسمنت الأسود، وهذا ما اثر على القاعدة الخاصة بكل تمثال، مما جعلها ضعيفة لا تستطيع تحمل التمثال الموجود عليها، وتعمل وزارة السياحة والآثار على معالجة الأمر وترميمه بالشكل الأمثال والمتبع عالميًا.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل وفاة مدير مستشفى الأقصر العام السابق بـ فيروس كورونا
- الآثار: اختفاء جزء من الشريط النحاسي لباب في حارة التمبكشية بـ الجمالية
- إصابة أسرة كاملة بـ فيروس كورونا في الأقصر: عاملونا كمرضى بالجرب
- شاهد.. ولادة قيصرية لمريضة كورونا في الأقصر
- سواد السوشيال ميديا.. تحويل طالبة بـ آثار القاهرة للتحقيق بسبب ”تيك توك”
- الاتصالات تعلن تفعيل خط ساخن لتلقي شكاوى العاملين بالقطاع السياحي
- الحكومة تعلن مغادرة 49 أجنبيا من على متن المراكب النيلية بالأقصر وأسوان
- إعلان هام من الحكومة بشأن نتائج تحاليل السياح المتواجدين بالأقصر وأسوان
- تعليق مؤقت لرحلات البالون والزيارات السياحية بالأقصر
- هالة زايد: فنادق ومراكب الأقصر آمنة تماما
- على متن طائرة حربية.. وصول مصابي كورونا من الأقصر إلى مستشفى العزل
- انطلاق فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وأوضح الدكتور مصطفي وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه التماثيل تتكون من 29 تمثالا لكباش، تقع داخل المعبد خلف الصرح الأول، وقد كانت في حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التي تمت عليها في اوائل السبعينات عند انشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذى أثر سلبا عليها، وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلى لها، والوصول إلى قاعدة الكبش والتى أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى إلى أن مشروع الترميم يقوم بوضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة، كما سيتم عمل معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلى.