مفتي الجمهورية: هذا أفضل موعد لـ إخراج زكاة الفطر
كتب أحمد المالحقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، إن الفقهاء اتفقوا على أنه يستحب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا مانع شرعًا عند بعض الفقهاء من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، أو تعجيلها من أول دخول رمضان، ويكره تأخيرها لما بعد صلاة العيد، فإن تأخرت لا تسقط ويجب إخراجها.
هل أخرج زكاة الفطر وانا ارملة وباخد معاش.. سؤال ورد إلى البث المباشر للفتوى الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته بـ «فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القُراء.
وقال الشيخ أحمد عبدالحليم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف إن زكاة الفطر واجبة على الكبير والصغير وتم تحديد الحد الأدنى لها بقيمة 15 جنيها للفرد الواحد حتى المولود الصغير عليه زكاة فطر يخرجها عنه والده.
وأضاف عبد الحليم أن من تجب عليهم إخراج زكاة الفطر هو كل شخص يملك قوت يومه وقوت أسرته يوم العيد.
في سياق آخر قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن الأخذ بالأسباب عبادةٌ واجبةٌ، وسُنَّة كونية، وشريعة ربانية، يجب الأخذ بها، مع ضرورة اليقين في الله تعالىٰ، وعدم الاعتقاد بأن الأسباب تؤَثِّر بذاتها؛ قال تعالىٰ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: ٩٧] ، وديننا هو دين التوكل لا التواكل، ودين العمل والأمل، لا التواني والكسل.
وأوضح مركز الأزهر عبر "فيسبوك": "طَبّق الأنبياء والصالحون هذه العبادة الواجبة، والتزموا بها، رغم أن الأنبياء مؤيدون من السماء، ورغم أن الله وعد الأولياء والصالحين بأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛ فهذا نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام يأمره ربه أن يصنع سفينة ليحمل فيها من كل زوجين اثنين، ويحمل فيها من آمن معه، فيستجيب لهذا الأمر ويصنعها؛ قال تعالىٰ: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} [المؤمنون: ٢٧]