هل ينتظر العالم موجة ثانية قاتلة من فيروس كورونا؟
كتب أحمد عبدالله ووكالاتحذرت منظمة الصحة العالمة من موجة ثانية لا مفر منها لجائحة فيروس كورونا المستجد، مشددة على أن العالم لن يتمكن من تفادي هذا السيناريو قبل تطوير اللقاح، إلا أنه قد يحد من خطورتها، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوسنوفيتش، في مقابلة مع وكالة "تاس"، اليوم، "هذا الفيروس جديد تماما، والمناعة منه تتوفر لدى بعض قليل جدا من الناس، لهذا السبب لن يكون بإمكاننا القول إننا قادرون على إحباط الموجة الثانية حتى تطوير الوقاية الخاصة واللقاح قبل كل شيء".
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل إصابة رئيس الوزراء الروسي بـ فيروس كورونا
- كورونا في مصر.. 269 إصابة جديدة و12 حالة وفاة
- رئيس الوزراء يوضح لـ المحافظين: ”محال الحلويات مستثناة من الحظر“
- إصابة ٤ من طاقم التمريض في ”حميات العباسية” بفيروس كورونا
- شركات النقل الجماعي تناشد ”السيسي” بمنحها حزمة من التيسيرات لمواجهة كورونا
- إصابة عميد ”أسنان القاهرة” بفيروس كورونا
- تفاصيل أول إصابة بكورونا في شمال سيناء (بيان رسمي)
- شمال سيناء تسجل أول إصابة بكورونا
- بلقاح أو بدونه.. ترامب يريد عودة الحياة لطبيعتها
- مطروح.. أسرة ضحية كورونا تتلقى العزاء عبر الهواتف وفيس بوك
- الأردن ينتصر.. لا إصابات جديدة بفيروس كورونا داخل المملكة
- كورونا في مصر.. 226 إصابة جديدة و21 حالة وفاة
وأشارت فوينوفيتش إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة الناجمة عن مكافحة الموجة الأولى من الجائحة؛ لمنع الانتشار السريع لتفشي العدوى أثناء الموجة الثانية.
وتابعت: "نتوقع أن أزمة الصحة والمراقبة الصحية الوبائية ستستطيع العمل بشكل مشترك لكشف البؤر الصغيرة ورصد شبكات الاتصالات لدى المصابين".
وشددت على ضرورة التركيز على الحد من الاتصالات بين الناس، مبينة أن استغلال المعلومات التي سيتم الحصول عليها سيتيح مستوى منخفض من انتشار المرض حتى أن يتوضح كيف يجري تطور المناعة".
كما ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية، خلال مشاركتها في اجتماع لمجلس الدوما للبرلمان الروسي: "يجب الفهم أن الفيروس لا يتراجع إلى أي مكان، وقفزة الثانية قد تحدث بعد تراخي الناس، لكن مدى انتشار هذه الموجة سيتوقف على تجاوب نظام الصحة".
منذ يناير 2020 والعالم يواجه أزمة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد، يوم 11 مارس، جائحة عامة، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 3.2 ملايين إصابة بهذه السلالة في نحو 180 دولة، بما في ذلك 228 آلاف وفاة و1 مليون حالة شفاء.