آبي أحمد يشكر الإمارات على المساعدات الطبية: ”ممتنون لذلك”

أعربت إثيوبيا، الثلاثاء، عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لدعمها أديس أبابا والقارة الأفريقية بمساعدات طبية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أرسلت طائرة تحمل 33 طنًا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.

وشملت الشحنة 15 طنا من دولة الإمارات لإثيوبيا ونحو 3 أطنان مقدمة من الدولة لمنظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا أخرى من منظمة الصحة العالمية لدعم أديس أبابا ودول أفريقية أخرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على حسابه بتويتر: "ممتنون لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها لنا بإرسال مساعدات للوقاية الطبية، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية والأقنعة".

وأضاف: نقدر تضامن أخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع إثيوبيا والقارة عمومًا".

وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون دولة الإمارات مع عدد من الدول من أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشار الفيروس.

ولم تقف جهود الإمارات في مكافحة فيروس "كورونا" عند الداخل، فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة.

وبروح التضامن والتعاون الإنساني، لا يألو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، جهدا في التواصل مع قادة العالم ومد يد العون لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا.

جهود الإمارات وقادتها الإنسانية بالداخل والخارج في مواجهة كورونا، أشاد بها كل من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، ومدير إدارة عمليات الطوارئ في المنظمة، ريك برينان.

وأعربا عن شكرهما على الدعم المستمر لجهود دولة الإمارات والتسهيلات التي قدمتها لتيسير عملها من أجل مكافحة فيروس كورونا في عدد من البلدان.

وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 74 حالة بالبلاد.

وسجلت إثيوبيا 3 حالات وفاة و14 حالات تعافٍ من الفيروس منذ دخوله البلاد.

وصادق البرلمان الإثيوبي في جلسة استثنائية، الجمعة، على حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة لمدة 5 أشهر لمواجهة تفشي الفيروس.