خلي بالك.. هذه الاضطرابات النفسية تصيب طفلك خلال العزل
وكالاتلا شك أن إجراءات العزل الصحي والتباعد الاجتماعي المفروضة في العديد من دول العلم لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، تؤثر سلباً على الصحة العقلية للكبار والصغار على حد سواء.
وأعرب العديد من الآباء والأمهات عن مخاوفهم بشأن كيفية تأثير الأزمة العالمية الحالية على أطفالهم خلال هذه الفترة وعلى المدى الطويل.
وقال روبن غورويتش، أستاذ الطب النفسي بجامعة ديوك المتخصصة في الصحة النفسية للأسرة والأطفال "عندما يشعر الأطفال بالضغط النفسي، غالباً ما يتم التعبير عنه على شكل تغييرات فيزيولوجية وتغيرات في المزاج والسلوك".
موضوعات ذات صلة
- مرسيدس تطور أجهزة تنفس اصطناعي
- زيادة أعداد الإصابات بـ فيروس كورونا في تركيا
- كورونا في مصر.. أخر تطورات الفيروس على طاولة مصطفى مدبولي
- آخر ظهور لـ كريستيانو رونالدو: ممتن لكل الأشياء المهمة في حياتنا
- في مصر.. هذه حقيقة احتجاز المخالطين لمصابي فيروس كورونا
- تفاصيل إصابة موظف في البنك الأهلي المصري بفيروس كورونا
- كورونا يصل الحكومة الاسرائيلية.. ونتانياهو عرضة لـ الحجر الصحي
- كواليس انفعال كامل الوزير وإنهاء المكالمة على التليفزيون المصري
- هوس.. ترامب يشيد بنسب المشاهدة العالية لمؤتمراته بشأن كورونا
- ثلاثي الأهلي يطير إلى تونس.. تعرف على التفاصيل
- كورونا في مصر .. ارتفاع عدد الإصابات إلى ٦٠٩ حالة
- كيف يواجه الإيطاليون فيروس كورونا؟
وفيما يلي مجموعة من الاضطرابات النفسية التي يجب أن ينتبه لها أولياء الأمور لدى أطفالهم خلال الأزمة الحالية، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:
1- تراجع السلوكيات
يقول المعالج النفسي نويل ماكديرموت "بشكل عام، سنتراجع جميعاً قليلاً في عملنا خلال هذا الوقت. وسيتراجع الأطفال أكثر من البالغين، وكلما كان الطفل أصغر سناً، كلما كان من المرجح أن يكون الانحدار أكبر في سلوكياته".
وقد تظهر بعض السلوكيات التي كنت تعتقد أن طفلك قد تخلى عنها فجأة، مثل مص الإبهام، أو التبول في الفراش وغير ذلك.
2- تراجع الشهية
تقول ناتاشا دانيلز أخصائية علاج الأطفال "شهية الطفل ونومه غالباً ما يكونان أول علامات تنبه الوالدين بأن الأمور ليست على ما يرام. وغالباً ما يُظهر الطفل زيادة أو نقصاً حاداً في الشهية في مثل هذه الأزمات".
ويجب أن يراقب الوالدان التغييرات في عادات الأكل لدى الأطفال، بما في ذلك فقدان الشهية أو الأكل الإضافي. وغالباً ما يكون هذا واضحاً لدى الأطفال الأكبر سناً والمراهقين.
3- اضطرابات النوم
اضطرابات النوم شائعة في الأوقات الصعبة، لذلك قد يعاني الأطفال من الأرق أو الكوابيس، أو الاستيقاظ في الليل بشكل متكرر.
4- الانحرافات المزاجية
يقول الطبيب النفسي السريري جون ماير "أنصح الآباء بالبحث عن التغييرات في السلوك الطبيعي للطفل، وينطبق الشيء نفسه على المشاعير العاطفية، حيث يمكن توقع تحولات في المزاج خلال هذه الفترة العصيبة".
السلوكيات التي يجب الانتباه لها تشمل: نوبات الغضب، ونوبات مفاجئة من البكاء، والغموض، والتهيج، وفقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، والعزلة عن الآخرين.
5- البحث عن الطمأنينية
قد يعبر الأطفال والمراهقون عن قلقهم بشأن صحتهم أو صحة الآخرين والمستقبل وحتى الموت. وغالباً ما تزيد أسئلتهم التي يسعون من خلالها إلى الاطمئنان وتهدئة مخاوفهم وقلقلهم الداخلي، لذلك من المهم أن يكون الآباء حاضرين لتوفير الطمأنينة والشعور بالاستقرار لدى الأطفال.
6- الالتصاق بالوالدين
يمكن أن يزيد الشعور بالقلق والخوف من رغبة طفلك بالالتصاق بك واللحاق بك أينما تذهب، ويمكن أن تكون هذه التغييرات في سلوك التعلق شائعة في المواقف الصعبة وغير المؤكدة، وناتجة عن خوف الأطفال من خسارة الأشخاص الذين يحبونهم ويوفرون لهم الشعور بالأمان.
7- الانسحاب
وعلى الطرف الآخر من الطيف، قد يبدأ بعض الأطفال بتجاهل أفراد العائلة في المنزل، أو رفض فرصة التواصل مع أحبائهم. وقد يصبح البعض أكثر انسحاباً ويتراجعون إلى غرفهم لقضاء المزيد من الوقت على الهواتف.
8- الاضطرابات الجسدية
يمكن أن تنعكس الاضطرابات النفسية على شكل آلام وشكوى جسدية لدى الأطفال، مثل الشعور بالصداع وآلام المعدة وقلة النشاط، ورغم أن هذه الشكاوى قد تكون حقيقية، إلا أنها ليست ذات منشأ عضوي.
9- قلة التركيز
قد يكافح الأطفال والمراهقون الأكبر سناً للتركيز على المهام التعليمية أو المماطلة فيها، حيث يتم تشتيت انتباههم بسهولة أكبر. وقد ينسى الطفل إكمال الأعمال الروتينية التي اعتادوا على القيام بها، ويمكن أن يؤثر ذلك على تعلميمهم المنزلي.
10- السلوكيات العدوانية
قد يبدأ الأطفال في إظهار مستويات أعلى من السلوكيات العدوانية، أو مخالفة التعليمات أو الدخول في مزيد من الجدل مع أفراد الأسرة، وهذا أمر متوقع مع اضطرارهم للبقاء في المنزل طوال الوقت.