بسبب الطقس السيء.. ما حكم صلاة الجمعة في المنزل؟
كتب أحمد عبداللهقالت دار الإفتاء، إن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يتواجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، في بيان اليوم، الخميس، أن الشرع الشريف أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.
وأوضحت الدار، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه" (سنن الترمذي/ 1065).
موضوعات ذات صلة
- فلسطين: ارتفاع إصابات كورونا إلى 31 حالة
- الجزائر تسجل أول وفاة بفيروس كورونا
- الصين تعلن تجاوزها ذروة وباء كورونا
- ”NBA”: تعليق دوري السلة الأمريكي بسبب كورونا
- قصة عامل في مهمة ”مطهر يدوي” داخل شركة أرامكو: طبقية تثير استياء الجميع
- هل تؤجل أولمبياد طوكيو بسبب كورونا؟.. اليابان تحيب
- شاهد.. كورونا يحاصر توم هانكس وزوجته في أستراليا
- مفاجأة.. عزل رونالدو في الحجر الصحي بسبب كورونا
- شاهد الفيديو.. كورونا يمنع المغاربة من تقبيل يد محمد السادس
- عاجل.. إصابة مدافع يوفنتوس بفيروس كورونا
- الصحفي الأمريكي المتعافي من كورونا: سعيد بزيارة مصر وسأعود مجددا
- السودان يعلن خلوه من فيروس كورونا
وأشارت إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.