لهذا السبب.. ”ناسا“ تمنح موظفيها إجازة مفتوحة
وكالاتقررت وكالة "ناسا" لعلوم الفضاء الأمريكية، اليوم الاثنين، إرسال كافة موظفي أحد أكبر مراكز أبحاثها إلى المنزل، بعد أن ثبت إصابة زميل لهم بفيروس "كورونا" المستجد.
وأغلقت "ناسا" مركز أبحاث "أميس" التابع لها على الفور، وألزمت موظفيه بالعمل من المنزل حتى إشعار آخر"، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات: تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- برلماني يطمئن المصريين: ”كورونا ليس وباء”
- وفاة مسؤول في الحرس الثوري الإيراني إثر إصابته بفيروس كورونا
- الحكومة : لم نصل لمرحلة تستدعي إيقاف الدراسة بشأن تفشي كورونا
- مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى المطارات السعودية حتى إشعار آخر
- تعرف على أول رئيس دولة يعزل نفسه بسبب كورونا
- مصر تستعين بألف جهاز آشعة وشركة أجنبية لمواجهة تفشي فيروس كورونا
- إسرائيل تسجل 29 إصابة بـ فيروس كورونا
- الحكومة: موقع إلكتروني وخط ساخن للرد على استفسارات المواطنين بشأن كورونا
- رسميا.. إصابة أول لاعب إيطالي بفيروس كورونا
- وفاة 103 مصابين بـ كورونا في يوم واحد بإيطاليا
- إصابة قائد أركان الجيش الإيطالي بـ فيروس كورونا
وأوضحت "ناسا" أن بالنسبة للموظفين الذين لا يمتلكون المرافق المناسبة في منازلهم أو يعملون في المعامل أو المنشآت الأخرى التي تتطلب الوصول إلى المعدات التقنيةـ سوف يتلقون المزيد من المعلومات حول ما يجب القيام به.
وأشارت "ناسا" أن الموظف المصاب بـ"كورونا" تم اكتشاف إيجابية فحصه، أمس الأحد 8 مارس الجاري.
وكانت شركات أمريكية دعت موظفيها للعمل من المنزل، خوفا من إصابتهم بفيروس "كورونا"، مثل "تويتر" و"أبل" و"أمازون".
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 110 آلاف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3800 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 62 ألفًا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 7 آلاف في كوريا الجنوبية، ومثلها في إيطاليا، وأكثر من 6 آلاف في إيران، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين، كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.