الصحة الأمريكية تطلق تحذيرا لمواطنيها بعد تسارع انتشار كورونا في البلاد
وكالاتقال مسؤول كبير عن الصحة العامة في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إن علامات انتشار فيرس كورونا الجديد في الولايات المتحدة "غير مشجعة".
موضوعات ذات صلة
- شهيدان من الجيش السوداني في اشتباكات على الحدود مع إثيوبيا
- زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جزر ماديرا البرتغالية
- ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا في فرنسا إلى 16 حالة
- السودان تؤكد أهمية جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وخاصة من روسيا
- السعودية تحمل إيران مسؤولية انتشار فيروس كورونا في العالم
- وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية
- رسميا.. فوز اليمين في إسرائيل بزعامة الليكود بـ58 مقعدا بانتخابات الكنيست
- مصرع وإصابة 59 فلسطينيا في حريق هائل وسط قطاع غزة (صور)
- هل يقضي الحر على كورونا ؟.. وزير الصحة الأسبق يرد (فيديو)
- حجر صحي لنحو 300 مواطن أذربيجاني قادمين من إيران
- رسميا .. واشنطن ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
- تسجيل أول إصابة بـ فيروس كورونا في مكاتب الاتحاد الأوروبي
وحذر رئيس وحدة الأمراض المعدية لدى هيئة المعاهد الوطنية للصحة، أنتوني فوسي، من أن الأمريكيين قد يحتاجون إلى التفكير بعناية في حضور التجمعات الكبيرة إذا استمرت.
وأضاف فوسي في مقابلة مع تلفزيون "إن بي سي": "أعتقد أننا أصبحنا نشعر بشكل أفضل بنطاق تفشي المرض مع مرور الأيام. لسوء الحظ هذا الإحساس غير مشجع لأننا نشهد تفشيًا مجتمعيًا".
وارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس إلى 19، وكان جميع الضحايا باستثناء ثلاثة في ولاية واشنطن، فيما قفز عدد الإصابات إلى أكثر من 400، منتشرة في أنحاء متفرقة من البلاد.
وبلغ معدل الوفيات 5% تقريبًا، وهو أعلى من المعدل المتوسط الذي سجلته منظمة الصحة العالمية عند 3.4%، وأيضًا أعلى من المعدل الذي سجلته الصين عند 3.8%.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 105 آلاف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 3600 حالة وفاة، لكن بلغ أيضًا عدد المعافين 58 ألفًا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن المرض انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 7 آلاف في كوريا الجنوبية، وسُجلت نحو 6 آلاف إصابة في كل من إيران وإيطاليا، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل عشرات الآلاف من المواطنين، كما أوقف عدد من الدول الرحلات الجوية بينها وبين إيران وإيطاليا وكورويا الجنوبية وبعض المناطق في الصين.