هويدا بدعوى ولاية تعليمية : ”سافر وسابني أربيهم لوحدي”

تقدمت "هويدا. ح" موظفة إدارية بشركة توريدات بالعقد الثالث من عمرها، برفع دعوى ولاية تعليمية لأولادها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالزنانيري.

وقالت الزوجة المكلومة والدموع تزدرف من عيناها، إنها فوجئت بأمين شرطة يطرق بابها يسلمها قسيمة طلاقها من زوجها، فأغشي عليها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها فجأة دون مقدمات سابقه لفعله.

وحاولت التواصل مع زوجها هاتفيا، ولكن فوجئت أن هاتفه خارج نطاق الخدمة، تواصلت مع ذويه علمت منهم أنه هاجر لإحدى البلاد الأوروبية للعمل والزواج من أجنبية للحصول على الجنسية.

وأوضحت أنها واجهتها بعض الأزمات المادية، وخاصه بمصروفات المدارس الخاصه لطفليها "مروان، وفهد"، واضطرت لسحب أوراق تقديمهما لنقلهما لمدارس عامة، وعلمت أنه لابد إمضاء الزوج أو الحصول على ولاية تعليمية من المحكمة.

قررت اللجوء لساحة القضاء بمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى ولاية تعليمية لأطفالي ضد زوجي، مشيرة إلى أنها تعرفت عليه من أكثر من عشرة أعوام بإحدى صالونات الأرتباط التقليدي.

وتقدم لخطبتها على أثر ذلك وتمت مراسم زفافهما وسط فرحة ملئت قلوب كل الحضور، موضحة أنه يعمل صاحب محل شهير لبيع أدوات الدهان.

ونشبت بينهما عدة مشادات كلامية طيلة فترة زواجهما بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الحياة الاقتصادية، ولكن سرعان ما تعود الأمور لمجاريها، حتى فوجئت به يقرر انفصالنا ويهاجر دون علمي.