مصطفى مدبولي يستعرض جهود لجنة الاستغاثات الطبية خلال يناير
أ ش أتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء خلال شهر يناير 2020، وذلك خلال تقرير تلقاه من الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، الذي أشار إلى أنه تم الرصد والاستجابة لأكثر من 200 حالة بالصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومكتب خدمة المواطنين؛ وكذلك ما ورد إليها عن طريق الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، ودور رعاية الأيتام ودور رعاية المسنين، وبوابة خدمة المواطنين برئاسة مجلس الوزراء، وما وصل إليها مباشرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.
وأوضح أن تلك الاستغاثات تعلقت في معظمها بعمليات جراحية وزراعة النخاع وجراحات العظام والعمود الفقري والجلدية والحروق والأجهزة التعويضية، وجراحات العيون وزراعة القرنية، والأمراض النادرة وتوفير فصائل الدم والصفائح الدموية، كذلك تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة، لافتًا إلى أنه تم التواصل معها جميعًا وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، حيث صدر بخصوصها 72 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء وذلك بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
وعرض المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء جانبًا كبيرًا من الحالات التي تفاعلت معها لجنة الاستغاثات الطبية، ومنها استغاثة عاجلة من والدة الطفل "محمد ج" (ثلاث سنوات) يعانى من عيوب خلقية بالمخ، وتم إجراء العديد من العمليات الجراحية ويحتاج جراحة لترقيع غشاء الأم الجافية وتفريغ كيس نخاعي بالمخ على عدة مرات تحت إشراف أ.د. جميلة كفافى في المركز الطبى العالمي، وتم تأجيل الجراحة عدة مرات لأسباب مختلفة، وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير مستشفى المركز الطبى العالمي، وإجراء الجراحة بنجاح، وجارٍ التنسيق مع المستشفى لإجراء الجراحة الثانية في أقرب وقت ممكن.
موضوعات ذات صلة
- خلال أسبوع.. الحكومة تنفي 12 شائعة (فيديوجراف)
- الوزراء يكشف حقيقة إغلاق محافظة الدقهلية جميع مجازر اللحوم
- الحكومة تكشف حقيقة وقف البطاقات التموينية حال عدم تحديثها
- رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة السكك الحديدية والمترو في مصر
- رئيس الوزراء يشهد اتفاقية بين التنمية المحلية والنقل لرصف الطرق بـ12 محافظة
- الحكومة تستعرض استعدادات وزارة الصحة لمواجهة كورونا
- الوزراء: إعفاء بيت الزكاة والصدقات من الضريبة على القيمة المضافة
- السيسي يوجه بتوسيع نطاق جهود تطوير المناطق العشوائية بالمحافظات
- الحكومة الإيطالية تعلن الطوارئ بسبب كورونا
- الحكومة تكشف حقيقة رفع أسعار ”كروت الشحن”
- حقيقة انتشار وباء ”الالتهاب السحائي” في المحافظات
- رئيس الوزراء يوجه باستكمال إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية
كما تم رصد استغاثة من المواطن "سعيد ع" 70 سنة، يعاني من مرض الشلل الرعاش ويطالب بإجراء عملية جراحية بالعمود الفقري، علمًا بأنه قام بإجراء عمليات جراحية سابقة بالعمود الفقري دون تحقيق التحسن الملحوظ، مما شكل صعوبة بالغة في قدرته على الحركة، وبالتنسيق مع مستشفى معهد ناصر تمت مناظرة المريض، وتبين أنه يحتاج لإجراء جراحة لتوسيع القناة العصبية واستئصال الغضروف بالعمود الفقري، وتم إجراء العملية بنجاح على نفقة الدولة تحت إشراف أ.د. سامي محمود، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، وتم خروج الحالة بعد التحسن التام.
وكذلك استغاثة على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي من مواطنة تعرضت شقيقتها "آ وف " -محامية- لحادثة سيارة وتم حجزها بمستشفى المعادي العسكري في حالة حرجة، حيث تعاني من نزيف في المخ وغيبوبة وغير قادرة على تحمل تكاليف العلاج بعد تحمل النقابة جزء منها، وتناشد الدولة إصدار قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وعلى الفور قامت اللجنة الطبية العليا بالتواصل مع أهل المريضة ومستشفى المعادي العسكري واستلام التقرير الطبي الخاص بحالتها وتكاليف العلاج وعرضها على اللجنة الطبية العليا برئاسة مجلس الوزراء، وتم صدور قرار مساهمة في نفقات العلاج من رئيس مجلس الوزراء، وجارٍ التنسيق لنقل الحالة لأحد المستشفيات الحكومية للعلاج على نفقة الدولة.
وأشار الدكتور حسام المصري، إلى أنه تم أيضًا رصد استغاثة من الطفلة "مريم ن" 18 سنة تشكو من أنها لا تستطيع الحركة بعد حادث سقوط من علو، قامت على إثرها بإجراء عملية تثبيت فقرات، ثم أصابها الشلل بسبب وجود التهاب بالأعصاب بعد الجراحة، كما أجرت عملية تثبيت بعظام الكاحل ولكن العملية فشلت بسبب عدم التئام العظام فأصبحت قدمها بمثابة شبه ميتة، فناشدت الدولة أنها تحتاج إلى إجراء عملية في قدمها لأن مكان المفصل مفتوح مع وجود فتحة كبيرة تستطيع من خلالها رؤية المسامير والشرائح، وأكدت أنهم أسرة لا يوجد مصدر دخل لها ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم التواصل مع الحالة وعرضها على اللجنة الطبية العليا برئاسة مجلس الوزراء، التي أوصت بعرضها على أ.د خالد مكين أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العيني، وتم حجزها بمستشفى القصر العيني لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة تمهيدا لإجراء الجراحة المطلوبة.
كما تم رصد استغاثة على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي للشاب "عبدالمعز ع ا" يعاني من شلل أطفال في كلتا ساقيه ويمشى بعكازين وبسبب السقوط المتكرر تم إجراء ثلاث عمليات لتركيب مسامير في القدم والركبة اليسرى، ويحتاج إلى تركيب جهاز تعويضي ليتمكن من المشي بدون التعرض إلى مخاطر السقوط المتكرر، تم استلام التقارير الطبية اللازمة وتكاليف العلاج من مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة، وتم العرض على اللجنة الطبية العليا التي أوصت بتحمل نفقات الجهاز وصدر قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء.
بالإضافة إلى استغاثة من الشاب "عرفة ج" 27 سنة يعاني من قطع بالرباط الصليبي بالركبة منذ 9 أشهر ويحتاج إلى إجراء تدخل جراحي، ولكنه لم يتمكن من استخراج قرار علاج على نفقة الدولة، وعلى الفور تم التواصل مع الحالة وتوجهيه إلى مستشفى الهلال للعاملين المدنيين بوزارة الدفاع لسرعة إجراء الجراحة، وبالفعل تم إجراء العملية الجراحية اللازمة وخروج الحالة بعد التحسن التام.
وأضاف المستشار الطبي أن اللجنة رصدت أيضًا استغاثة من شقيق المريض "محمد ا. ا." ٣٨ عاما (الشرقية) يعاني من متلازمة churg Straus نتج عنها آلام في مفاصل القدمين وطفح جلدي ويحتاج إلى العرض على أحد أساتذة الروماتيزم والجلدية، وتم التواصل مع أ.د/ هشام السلمي أستاذ ورئيس قسم العظام والروماتيزم بمستشفى العجوزة للطب الطبيعى والتأهيل وعلاج الروماتيزم، وتم تقييم الحالة وتم إعطاؤه علاجا دوائيا تحفظيا مع المتابعة، أما فيما يخص الطفح الجلدي فتم التواصل والتنسيق مع أ.د أميرة عادل أستاذ الأمراض الجلدية بطب الأزهر بمستشفى الزهراء الجامعي، والتي أفادت بضرورة المتابعة على علاج دوائي تحفظي وأن الطفح الجلدي ناتج عن مرض الروماتويد.
وأكد الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه في إطار ما أسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار أساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، والعمل على إيجاد حلول سريعة لها لإنقاذ أكثر من 250 حالة سنويًا؛ تم استصدار عدد 7 قرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة "لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي".
وأشار د. حسام المصري إلى أنه كان من ضمن هذه الحالات استغاثة والد الطفل "أحمد ع." 17 سنة طالب بالثانوي العام مناشدا الدولة مساعدته في المساهمة في تكاليف إجراء عملية زراعة النخاع لنجله، حيث لا يوجد له متبرع متوافق 100% ويحتاج لإجراء العملية من متبرع بتوافق 50%؛ حيث إن التأمين يسهم بجزء فقط من مبلغ العملية في مثل هذه الحالات والأب غير قادر على تحمل المتبقي من تكلفة العلاج وتم عرض التقارير الطبية وتكلفة العلاج على اللجنة الطبية العليا التي أوصت بصدور قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء، وتم العرض عليه وتم صدور القرار بالمساهمة في نفقات علاج الطفل بمستشفى وادي النيل تحت إشراف أ.د علاء الحداد أستاذ أورام الدم وزراعة النخاع بجامعة القاهرة.
وأضاف المستشار الطبي، أنه في ظل التعاون المثمر والشراكة المجتمعية بين لجنة الاستغاثات الطبية و"مستشفى الناس" الخيري بشبرا الخيمة (أكبر مستشفى لعلاج العيوب الخلقية بالقلب في الشرق الأوسط بالمجان) ومع تزايد الاستغاثات الطبية لأطفال يعانون من عيوب خلقية بالقلب، فقد تم الاستجابة لجميع الحالات المرضية (بإجمالي 8 حالات) وإجراء العمليات الجراحية فعليا لعدد منهم، وتحديد موعد إجراء العمليات الجراحية والمتابعة الدورية للحالات الأخرى.
ونوه بأن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تتابع باهتمام بالغ ظاهرة (التعذيب والعنف ضد الأطفال)، والتي تنتشر أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والتواصل مع المستشفيات للاطمئنان على حالات الأطفال، والتأكيد على تقديم الخدمات الطبية اللازمة ومتابعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال، وكان من أبرزها حالة الطفل "محمود ع.ا" عمره عامان، محافظة الشرقية والذي تعرض للتعذيب على يد أهله، وقامت لجنة الاستغاثات بالتنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن والتواصل مع د.عصام فرحات مدير طوارئ الشرقية الذي أفاد بأن الطفل يعاني من صعوبة بالتنفس وكسور متعددة بالجسم ناتج عن التعذيب، وتم حجزه برعاية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، وتم عمل اللازم له وجارٍ علاجه حتى يتماثل للشفاء وتتحسن حالته الصحية.
وكذلك الطفلة "فاطمة م. م." 8 سنوات – محافظة الإسماعيلية إحدى ضحايا التفكك الأسري والتعذيب الوحشي على يد والدها، وبعد تداول قصتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قام فريق التدخل السريع بزيارة الطفلة بمستشفى أبو خليفة وكلفت وزيرة التضامن ببحث حالة الأسرة كاملة وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للطفلة، ومن جانبها قامت لجنة الاستغاثات الطبية بمتابعة الحالة الصحية للطفلة، حيث أفاد تقرير المستشفى بأنها تعاني من تورم بالوجه وكسر بعظمة الترقوة وكسر بعظمة العرقوب اليمنى وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد وفي حالة إعياء شديدة نتيجة الاعتداء، وتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة للطفلة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالتها.
وأشار المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن اللجنة تمكنت من رصد عدد من (الحالات المشردة "بلا مأوى") من مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحتاج إلى رعاية صحية وبالتعاون مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع المستشفيات لاستقبال تلك الحالات وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة لها، ونقل البعض إلى دور الرعاية الاجتماعية، وكان أحد تلك الاستغاثات فيديو لأحد المواطنين المسنين متواجدا على أحد الأرصفة بجوار مستشفى المنيرة العام وبحاجة إلى رعاية صحية، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والوصول إلى مكان تواجده ونقله إلى مستشفى المنيرة بعد التنسيق مع مديرها لاستقبال الحالة وحجزها لتقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف الدكتور حسام المصري، أن اللجنة تقوم بمتابعة ما ينشر من استغاثات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي (لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته)، حيث تقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة "137" وبنوك الدم الإقليمية لتوفير ما يلزم في مثل هذه الحالات، وكان من ضمنها استغاثة من أهل المريضة "نبوية. م" تفيد بأنها متواجدة بمعهد ناصر بالطوارئ وتحتاج إلى رعاية مركزة بعد الشق الحنجري، وعليه تم التواصل مع د.خالد الخطيب، نائب مدير أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وتم إعلامه بالحالة وتم توفير رعاية للمريضة وتم حجزها برعاية معهد ناصر.
بالإضافة إلى استغاثة على صفحات التواصل للطفل "رحيم" ٤ شهور - يعاني من ثقب في القلب ويحتاج لتوفير رعاية مركزة، فتم التواصل مع الأهل وتمت الإفادة بأنه تم حجز الحالة بحضانة مستشفى شبين القناطر، حيث إنه يعاني من التهاب رئوي حاد؛ أما فيما يخص الثقب بالقلب فتم إعطاؤه العلاج الدوائي اللازم بعد العرض على أساتذة أمراض قلب الأطفال، وتم إعلامه بالمتابعة بعد ٦ شهور وعمل أشعة مقطعية على القلب لمعرفة مدى تحسن الحالة من عدمه، وعليه قامت اللجنة بالتواصل مع نائب مدير مستشفى أبو الريش وتم إعلامه بالحالة وإرسال التقرير الطبي له للعمل على توفير رعاية أطفال، وتم نقل الطفل من مستشفى شبين القناطر إلى رعاية أطفال أبو الريش وحجزه برعاية أطفال أبو الريش.
وأوضح الدكتور حسام المصري، أنه نظرا لانتشار استغاثات على صفحات التواصل الاجتماعي من نقص بعض الأدوية المهمة لحياة المرضى، والمطالبة بتوفيرها، وفي إطار التنسيق بين لجنة الاستغاثات الطبية وبين بعض الجهات المعنية فقد تم الاجتماع مع الدكتور تامر عصام (رئيس هيئة الدواء المصرية) لدراسة أسباب نقص بعض الأدوية وكيفية توفيرها بصورة عاجلة للمرضى مع تلاشي أسباب نقصها في المستقبل.
وأشار إلى أنه تلبية لاستغاثة إحدى المصابات بحادث طبيبات المنيا لتوفير إحدى الأدوية اللازمة تم التنسيق مع هيئة الدواء المصرية بتوفيره على وجه السرعة، وبالفعل تم طلب الدواء من الخارج في أقل من 24 ساعة وإرساله إلى المريضة بمستشفى معهد ناصر.
ونظرًا لزيادة أعداد مرضى جوشييه بمصر (وهو مرض وراثي نادر ناتج عن عيب خلقي في التمثيل الغذائي يؤثر في كل أعضاء الجسم مما يؤدي إلى تدهور متزايد في جودة الحياة ووفاة حتمية لمعظم الحالات في مرحلة الطفولة في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، وهو العلاج بعقار إحلال الإنزيم مدى الحياة)؛ حيث تعد مصر الأولى جغرافيًا على مستوى العالم من حيث نسبة تواجد المرضى، أشار المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء إلى أنه تم الاجتماع مع نخبة من أساتذة الأمراض الوراثية وأساتذة طب الأطفال بجامعات بمصر لمناقشة أهم التحديات التي تواجه مرضى جوشييه في مصر، وكيفية مواجهتها حفاظا على حياة المرضى حيث يتم علاج مرضى جوشييه بسبعة مراكز متخصصة بجامعات (القاهرة، عين شمس، الزقازيق، المنصورة، الفيوم، الإسكندرية، وأسيوط)، ويتم استخراج قرار علاج على نفقة الدولة من المجالس الطبية المتخصصة بتكلفة أكثر من 200 مليون جنيه مصري سنويًا.
وفي إطار متابعة مشروعات التطوير بالمستشفيات الحكومية، أكد الدكتور حسام المصري، أن لجنة من مكتب المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء قامت بزيارة هادفة لواحدة من أعرق وأقدم المستشفيات الجامعية للأطفال في الشرق الأوسط "مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة - أبو الريش المنيرة"، حيث يقدم العديد من الخدمات الطبية المتميزة للأطفال ابتداء من الكشف وحتى صرف العلاج مجانًا، والتي تشمل وحدة زراعة النخاع وأمراض الدم وعلاج الأمراض النادرة، ومنها علاج مرضي جوشييه، ووحدة علاج الغدد الصماء والسكر؛ ووحدة المناظير والجهاز الهضمي، ووحدة الغسيل الكلوي، أو الحضانات والرعايات المركزية لحديثي الولادة والأطفال المبتسرين، والعيادات الخارجية والطوارئ والاستقبال، وذلك للوقوف على احتياجات المستشفى وعرض خطة التطوير الخاصة بها، ومتابعة لأهم التحديات التي تواجههم لرفع المعاناة عن كاهل المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.