بالخبرة والذكريات.. فنان أعمى يرسم لوحاته باللمس (صور)
وكالات - رامي خلفلم يمنع فقدان البصر الرسام البلغاري ستامين كارامفيلوف من وضع اللمسات الأخيرة على لوحاته التي رسمها قبل أن يفقد بصره تماما قبل 5 أعوام من الآن .
موضوعات ذات صلة
- تلسكوب عملاق يلتقط أوضح صورة للشمس في التاريخ (فيديو)
- منظمة الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن أضرار السجائر الإلكترونية
- أقفاص وألعاب.. فندق أمريكي يرفع شعار ”الحيوانات أولا”
- دار أزياء إيطالية تتخلى عن استعمال ”جلود الكنغر” بسبب حرائق أستراليا
- إيقاف سائق في رالي داكار بسبب ”القهوة”
- طبيب روسي يمنح قطة ”مخالب صناعية” بعد بتر أطرافها
- تعرف على أسلوب حياة كريستيانو رونالدو وسر رشاقته
- شاهد .. العثور على سمكة عمرها 50 عامًا في ساحل فلوريدا
- السبب غريب.. مسنة صينية تلقي بحفيدها من الطابق الخامس (فيديو)
- تفاصيل إطلاق تطبيق GPS بصوت بدرية طلبة (فيديو)
- إنقاذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض في سيناء
- بالسكر والعسل .. وصفات طبيعية لإزالة الجلد الميت
الرسام البلغاري انعكف على واحدة من لوحاته ليضيف إليها اللمسات الأخيرة، وأنجز عملا صعبا وشاقا ، بالنظر إلى فقدانه البصر على نحو شبه تام، بحسب رويترز.
الرسام ستامين البالغ من العمر 76 عاما الذي أصيب بالعمى فجأة في العام 2015، فقد الأمل تماما في العودة إلى الرسم في البداية، ووصل إلى حالة من اليأس جعلته يفكر في الانتحار.
لكن ستامين، الذي كان يتحدث في مرسمه بمدينة بلوفديف جنوب بلغاريا وحوله لوحات مليئة بالحيوية والألوان لمناظر طبيعية وأخرى تجريدية، اكتشف أنه لا يزال هناك سبيل لمواصلة الرسم بعد أن مرت أصعب لحظات الأزمة.
وقال الفنان البلغاري، الذي تعرض أعماله الفنية في ألمانيا واليونان وتركيا وعدة مدن بلغارية، وقد علت الابتسامة وجهه إن "السر يكمن في الخبرة الكبيرة والحدس والحس المرهف".
وكان ستامين اكتشف أنه لا يزال قادرا على تمييز الفرق بين مجموعات الألوان وبين الداكن والفاتح بعينه اليسرى أما باقي ما يستلزمه الخروج بلوحة إبداعية فيعتمد فيه على الموهبة والمهارة والذكريات التي جمعها عبر مسيرته الطويلة كفنان ومرمم لرسوم الكنائس.
وقال "أرسم فقط على لوح أسود، لأن بمقدوري التعرف على الألوان الدافئة مثل البرتقالي والأحمر والأخضر الفاتح... أذهب للرسم في الخارج عندما يكون الجو مشرقا ومشمسا لأنني أستطيع أن أرى الظلال وقتها".
وفي المراحل الأولى من الرسم، يقف ستامين على بعد سنتيمترات من لوح الرسم ويقسم الصورة في ذهنه إلى مربعات صغيرة ثم يبدأ في رسمها وربطها معا، ويغطي سطح اللوحة بشمع شفاف سائل، وهي وسيلة كلاسيكية تمكنه من الشعور بالخطوط والمساحات اللونية.
ويعد ستامين حاليا لمعرضه الفني الثالث والثلاثين، ويأمل في أن ينقل طريقة الشمع السائل تلك لمن يرغب في تعلمها، وأشار قائلا "لم لا؟... سأبلغ السابعة والسبعين هذا العام، ولذلك فالمعرض الثالث والثلاثين لا يبدو رقما سيئا".