ناهد بدعوى نفقة: ”طلقني بسبب حلم”

"بصدق في أحلام أمي، اتشئمت منك،أسف لو زعلت أمي على حسابك هفتقر" بهذه الكلمات سطرت جملة النهاية بزواج "ناهد. ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها من "ابراهيم. ع" تاجر فاكهه بعد عام من زواجها.

فقالت الزوجة المظلومه الحزينه ذات الوجهه البائس انها تعرفت على زوجها باحدى جلسات الأرتباط التقليدي، وتقدم لخطبتها وسط فرحة عارمه من الأحبه والأهل وتمت مراسم زفافنا سريعا.

وأوضحت أن زوجها أحسن معاشرتها حتى اللحظة الأخيرة ولكن والدته تسيطر على كافة حياته وقراراته، وظلت تفتعل خلافات معها منذ اول ليلة لزفافهما فتاره تسكب لها الطعام بالأرض بدعوى أنه لا يرضيها مذاقه وتاره تتعمد أعمار المياه ببشقتها أثناء غيابها خارج الشقه لزيارة والدتها حتى تستنفذ مجهودها بتنضيف الشقه.

تحملت "ناهد" والدة زوجها نظير حسن تعامل الأخير معها ومعاشرته لها حتى فوجئت به يعتذر لها عن طلاقها لأرضاء والدته قائلا "والدتي حلمت لأكثر من مره خلال الشهر الماضي بأنك مجنحه على هيئة غراب، وتشأمت من وجودك".

وأضافت أن أموال زوجها تحت سيطرة والدته عقب وفاة والده لذلك أستطاعت أن تخيره ما بين أنفصاله عني أو سحب أدارته لتجارة الفواكه وحرمانه من الميراث، فنفذأمرها وطلقني ورفض أعطائي نفقة طفلتهما الوحيده.

اضطرت للجؤ لساحة القضاء بمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوگ نفقة ضده.