الجامعة العربية تجتمع لتحديد موقفها من ”صفقة القرن”
أحمد عبداللهأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط، خطة تهدف إلى تسوية نهائية للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أنها لم تتطرق إلى اقتطاع أى أراض من مصر أو الأردن كما كان يشاع فى وقت سابق.
موضوعات ذات صلة
- الجامعة العربية تعلق على خطة ترامب للسلام
- جورزاليم بوست ترصد ردود أفعال الدول العربية حول صفقة القرن
- الرئيس الفلسطيني رافضا خطة ترامب: حقوقنا ليست للبيع
- الأردن يدعو الجامعة العربية لاجتماع طارئ
- ترامب يعلن اعتزامه العمل مع الأردن لضمان حرية العبادة في الأقصى
- دونالد ترامب: خطة السلام فرصة أخيرة لـ دولة فلسطينية
- تايمز: ”صفقة القرن” محاولة لدعم نتنياهو
- غدا.. نتنياهو يزور موسكو لإطلاع بوتين على ”صفقة القرن”
- فلسطين تطلب عقد اجتماع عربي طارئ لمواجهة ”صفقة القرن”
- داخلية الاحتلال: جاهزون لأي تداعيات عقب إعلان خطة ترامب
- وزير الدفاع يبحث مجالات التعاون العسكري مع قائد المركزية الأمريكية
- من حيث المبدأ.. البرلمان يوافق على تعديلات قانون هيئة السكك الحديدية
وفى كلمته بندوة "تحديات السياسة الدولية فى المنطقة العربية" التى عقدت بمعرض الكتاب، ظهر اليوم الأربعاء، قال أبو الغيط: "المقترح الأمريكى يحتاج قراءة جيدة ودراسة لكل مواده الموجودة به قبل الحديث عنه أو إبداء الرأى فيه، ولدينا اجتماع فى الجامعة العربية على مستوى الوزراء لبحث الأمر وإصدار قرار واضح ورؤية محددة حيال تلك الرؤية".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية فى كلمته على أن القضية الفلسطينية فى حاجة لحل عادل وشامل، وتابع: "الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان قد تحدث عن الشباب خلال إعلانه تفاصيل خطته للسلام فى الشرق الأوسط، وأكد ضرورة رعايتهم ودعمهم وتوفير فرص عمل لهم.. ونحن كذلك نأمل فى أن يكون هناك طاقات أمل للشباب، ومستوى معيشة لائق لكل إنسان ومواطن عربي".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد اقترح مساء الثلاثاء، ما وصفه بحل واقعى بدولتين للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى يشترط إقامة دولة فلسطينية ترفض ما وصفه بـ"الإرهاب" بشكل صريح وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل"، مؤكدًا أن رؤيته تقدم فرصة رابحة للجانبين وحل واقعى بدولتين يعالج المخاطر التى تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل.
قال الرئيس الأمريكى، إن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقًا "لشروط" عدة بما فى ذلك "رفض صريح للإرهاب". ويمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية فى القدس الشرقية"، مضيفا "واشنطن مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة".