ماكرون ينفعل ويطرد الأمن الإسرائيلي من كنيسة بالقدس
كتب حسن محمدطرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عناصر من الأمن الإسرائيلي من كنيسة "سانت آن" في البلدة القديمة من القدس الشرقية.
وقال الرئيس الفرنسي لعناصر الأمن الإسرائيلي في مدخل الكنيسة التي زارها اليوم الأربعاء: "نحن جميعا نعلم الأصول وأنا لا أقبل ما قمتم به أمامي.. اخرجوا من هنا.. أنا آسف.. لكننا نعرف الأصول أنه لا يجب منع أحد".
وتوجه إلى الأمن الإسرائيلي قائلا: "أرجوكم اقبلوا حقيقة أن الأصول قائمة منذ قرون وهي لن تتغير من خلالي، لذا احترموا الأصول وغادروا".
موضوعات ذات صلة
- منشق عن حزب أردوغان : مصر مفتاح الحل في الأزمة الليبية
- نتنياهو يطالب ماكرون بفرض عقوبات ضخمة على إيران
- فرنسا: لن نسمح لـ إيران بأن تصبح دولة نووية
- توقعات بإعلان ”صفقة القرن” قبل نهاية يناير
- حل أزمة ليبيا سلميًا .. ميركل تعلن نجاح مؤتمر برلين
- تلسكوب نيوتن يكشف أسرارا جديدة عن درب التبانة
- واشنطن وموسكو تطالبان بحل الأزمة اللييبة سياسيا
- جونسون وماكرون يؤكدان التزامهما بالاتفاق النووي الإيراني
- ماكرون : يجب منع إرسال مرتزقة سوريين موالين لأردوغان إلى ليبيا
- حفتر خلال لقائه ماكرون وميركل : ”متمسكون بالثوابت الوطنية”
- ”كونا” من هيونداي تدخل جينيس بسبب ارتفاعها
- خنازير تأكل صاحبها في مزرعة ببولندا
وحاول الأمن الإسرائيلي مرافقة ماكرون داخل الكنيسة، وهو الأمر الذي رفضه بشدة لأنه يعني تغيير الوضع القائم في المكان.
ودخل الرئيس الفرنسي إلى الكنيسة وحده مع أعضاء وفده فيما بقي الأمن الإسرائيلي عند المدخل.
وتملك فرنسا هذه الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر تقع داخل أسوار البلدة القديمة، وعلى غرار سلفيه فرنسوا هولاند وجاك شيراك، سيغتنم ماكرون فرصة وجوده في القدس لزيارتها.
وفي وقت لاحق قام الرئيس الفرنسي بزيارة إلى المسجد الأقصى المبارك.
وكان الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى في استقباله.
وقدم الخطيب شرحا للرئيس الفرنسي عن المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، كما ظهر دون أي مرافقة أمنية إسرائيلية.
وسيزور الرئيس الفرنسي الضفة الغربية المحتلّة، حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله.
وسيؤكّد ماكرون خلال لقائه مع عباس موقفَ فرنسا الثابت من حلّ الدولتين وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل.