تفاصيل المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الليبية
كتب محمد خليفةالتقى وفد من كبار المسئولين الأمريكيين بشكل منفصل مع وزير الداخلية بـ حكومة الوفاق فتحي باشاغا، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي في العاصمة الإيطالية روما.
وكشفت السفارة الأمريكية في لبيبا في بيان مساء اليوم السبت، عن أن اللقاء حدث 9 يناير ليؤكّد لجميع الأطراف الليبية الأهمية الحاسمة للتوصّل إلى حلّ سياسي دائم للأزمة من شأنه الحدّ من الأعمال العسكرية ورسم مسار نحو مستقبل أفضل لكل الليبيين.
وقال بيان السفارة إن الوفد الأمريكي ضم نائب مستشار الأمن القومي لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيكتوريا كوتس، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون المغاربية والمصرية هنري ووستر.
موضوعات ذات صلة
- الجيش الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس
- حفتر يرفض دعوة تركيا وروسيا لوقف إطلاق النار
- الجيش الليبي يكشف تطورات جديدة في معركة سرت
- المسماري : 70% من مقاتلي الوفاق مرتزقة أرسلهم أردوغان
- خالد المحجوب : نهاية أردوغان ستكون في ليبيا
- موسى: الجيش الليبي حرم أردوغان من تحقيق أطماعه
- مستشار ترامب السابق: الرئيس الأمريكي والكونجرس لا يرغبان في إشعال أي حرب بالمنطقة
- المسماري: ”لا نية للتوجه إلى مصراتة في الوقت الحالي”
- واشنطن: سنواصل الضغط على إيران لحماية أرواح الأمريكيين
- ”المسماري” يكشف خطة تحرير سرت
- تلاعب بالخصم.. هكذا حرر الجيش الليبي مدينة سرت
- الجيش الليبي يسيطر على كتيبة الساعدي بسرت
وعبّر المسؤولون الأمريكيون عن قلق الإدارة الأمريكية البالغ إزاء التدخل الأجنبي السام في النزاع وأكدوا مجددًا دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها.
وأضاف البيان "أنّ نشر المرتزقة والمقاتلين السوريين المدعومين من تركيا المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني أدّى إلى تدهور الأمن بشكل كبير على حساب جميع الليبيين".
وأكدت السفارة الأمريكية أن الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة على مطار معيتيقة بطرابلس والقصف العشوائي للأحياء السكنية في العاصمة تساهم في سقوط ضحايا بين المدنيين وتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية في طرابلس، ويجب على جميع الأطراف الليبية المسؤولة إنهاء هذا التصعيد الخطير ورفض المشاركة المدمرة للقوات الأجنبية.
وأضاف البيان: "ترحّب الولايات المتحدة الأمريكية بكلّ الجهود الحقيقية لإنهاء هذا العنف والوصول إلى ليبيا مسالمة وآمنة ومزدهرة".
وشجّع الوفد الأمريكي وفقا لبيان السفارة خلال المناقشات التي جرت الخميس الماضي الطرفين على الاستجابة لنداءات التهدئة وانتهاز هذه اللحظة للعودة إلى محادثات سياسية ليبية – ليبية يمكن أن تنشئ أساسًا مشتركًا للتقدّم حول القضايا التي تفرّق بينهما.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحوار السياسي الذي تيسّره الأمم المتحدة وتعزيز الجهود الملموسة لتفكيك الميليشيات، وتحقيق توزيع عادل للموارد، ومنع العناصر المتطرفة التي تسعى إلى استغلال المرحلة الانتقالية في ليبيا من الحصول على سلطة سياسية.