وزير التعليم يرد على شكاوى سؤال التعبير للثاني الثانوي
كتب محمد عليأوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، خلال رده على الشكاوى التي أثيرت حول موضوع التعبير في امتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي، أن موضوع السؤال موجود كموضوع إنشاء في النماذج الاسترشادية.
وأضاف: "سؤال التعبير في الأسئلة الاسترشادية للصف الثاني الثانوي، وأنه سؤال في القصة ومخالف لإلغاء سؤال القصة".
وأكمل "السؤال الوارد في الأساس تعبير إبداعي، وليس سؤالا في القصة، فهو يقيس قدرة الطالب على سرد أحداث عاشها أو سمعها أو قرأها، بترتيب منطقي، والربط بينهما، وصياغتها بأسلوب أدبي، فالإشارة للقصة في السؤال فقط ليسترشد الطلاب بقرائتهم لها في إنتاج الأفكار وأسلوب الوصف وكيفية ترتيب الأحداث والربط بينهما وسلامة اللغة، ولن يحاسب الطالب في إجابة هذا السؤال على الالتزام الحرفي بما ورد في القصة بل قدرته على أن يعمل عقله ويتخيل الأحداث الفاصلة بين المشهدين المذكورين في السؤال".
موضوعات ذات صلة
- التعليم : جارِ التأكد من صحة امتحان اللغة الأجنبية المُسرب
- القضاء الإداري تضع 4 مبادئ لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني
- طارق شوقي يلغي قرارات نائب الوزير السابق
- المستشفيات الجامعية تطلق تطبيق "365 صحة" للتواصل المباشر مع المرضى
- وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم يفتتحان مستشفى مصطفى حسن الجامعي
- استعدادات لإقامة البطولة الأولى للموانع العسكرية للجامعات
- افتتاح معرض الذكاء الاصطناعي على هامش مؤتمر وزراء التعليم العالى العرب
- وزير التعليم العالي يستقبل نظيره اليمني
- 3 ملفات عاجلة على طاولة نواب وزير التعليم
- الباز يكشف أسباب عدم تغيير وزراء الصحة والتعليم والأوقاف
- طلب إحاطة للانتهاء من فرع جامعة جنوب الوادي بالغردفة
- فتح باب التحويل الإلكتروني بين الشعبتين العلمية والأدبية للصف الثاني الثانوي
وأشار إلى أن القول إن القصة غير مقررة أو أن الطلاب لا يقرأونها يخالف واقع أن القصة مقررة، ولها حصة في الخطة ومذكورة في المقرر، ولم يصدر عن الوزارة في أي وقت القول بإنها ملغية، بل العكس فنظام التقويم الجديد يهدف إلى أن يتوسع الطالب في قراءات أكثر وأعمق من مجرد كتاب واحد، فالمشروع يسعى لأن تكون قراءات الطلاب أوسع من مجرد استرجاع معلومات درسها بل يتدرب ويطبق على السرد القصصي.
وأوضح أن الشكوى من أن القصة غير متوفرة لدى الطلاب لا يستقيم؛ لأن قرار عدم طباعة القصة معمول به من قبل تطبيق نظام التقويم الجديد، حيث كان للقصة سؤال ضمن درجات القراءة، فالوزارة لا تطبع وتوفرها في مكتبات المدرسة، كما أنها متوفرة للجميع على الإنترنت.
ونوه إلى أن الزعم بأن الطلاب لم يتدربوا على هذا الربط بين قياس مهارات التعبير الكتابي وقراءات الطلاب مردود عليه بأن الهدف من النموذج الاسترشادي أن ينبه الطلاب والمعلمين إلى أهمية مطالعة القصة ليس ليسمع الطالب وقائعها، لكي يستفيد بها في اكتساب فنيات كتابة قصة وسرد الأحداث والوصف، فالسؤال لا يقيس حفظ الطالب لأحداث القصة، بل على مهارة السرد، وبدلا من أن يطلب منه كتابة قصة معتمدا تماما على خياله، حدد له في السؤال مشهدا محددا من مشاهد القصة المقررة عليه لينسج حوله سلسلة من الأحداث الحقيقية أو المتخيلة أو التي يخلط فيها بيها الواقع والخيال.
وأوضح أن مزج الطالب الحقائق بمشاهد من وحي خياله؛ هو الهدف الحقيقي لقراءة الأدب أن تثري الفكر وتشحذ الخيال وتمد الطلاب بثورة من المفردات والتراكيب اللغوية تعينهم في التعبير تحدثًا وكتابة.
واختتم: "هذا التوجه في سؤال التعبير يعالج شكوى المعلمين أنهم لا يجدون ما يقنعون به الطلاب بجدوى القصة ما دامت لا تفيد في الامتحانات، فهي رسالة للطلاب بجدوى القراءة والاطلاع بل التوسع في القراءة الإثرائية".