أردوغان : بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا
وكالاتأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مساء اليوم الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا .
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية الأسبق : أردوغان يمارس ”بلطجة سياسية” (فيديو)
- جنون أردوغان .. تركيا نقلت ألف إرهابي إلى ليبيا
- البرلمان الليبي يلغي القرارات الصادرة عن مجلس الإخوان منذ 2014
- استطلاع رأي يكشف تراجع الثقة في قرارات أردوغان
- الطائرات الإيطالية تتأهب للحرب في ليبيا ضد أردوغان
- أحمد موسى: الجيش لديه أحدث طائرات هليكوبتر في العالم
- أحمد موسى للمصريين: ”بتروحوا تركيا ليه؟ .. دي بلد غازية”
- الباز: السيسي يتعامل مع أردوغان بمنطق ”عقاب السفيه اجتنابه”
- المسماري : جاهزون لصد الغزو التركي
- الباز عن التدخل التركي في ليبيا: ”مصر لن تخوض حربا عسكرية”
- 9 قرارات مهمة من مجلس النواب الليبي لمواجهة التدخل التركي
- خبير سياسي : مغامرات أردوغان الخارجية لن تصلح الصدع الداخلي
وقال "أردوغان" إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
من جهة أخرى، قال موقع "أحوال تركية" التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن "الموظفين الأجانب"، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.
ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى لجنة الشئون الخارجية البرلمانية أوتكو تشاكيروزر: "لا توجد صفقات أخرى وقعتها تركيا مع دول أخرى لديها مثل هذا التعريف الضمنى المفتوح". وأضاف: "من هى منظمات الدفاع والأمن المذكورة فى المذكرة، من سيسيطر عليها؟".
ومع ذلك شركة (سدات)، التى أسسها العميد التركى السابق عدنان تانفيردي، كانت فى ليبيا منذ بداية تأسيسها، وكانت المرة الأولى التى تذكر فيها شركة (سدات) ليبيا على موقعها على الإنترنت فى مايو 2013، عندما قامت بزيارة "لتحديد احتياجات القوات المسلحة الليبية الجديدة".
وتولت شركة (سدات) تقديم التدريب والمعدات للمتمردين السوريين ضد نظام الأسد، وقامت أجهزة المخابرات بمراقبة أنشطة الشركة.
وكانت التقارير قد ذكرت أيضا أن ضباط الجيش التركى السابقين الذين انضموا لشركات سدات كانوا من خبراء الحرب الذين تم فصلهم من الجيش بسبب ميولهم الإسلامية.